المقالات

سؤال كبير في ديوان عشائري ..! ...بقلم: قاسم العجرش * كاتب وإعلامي


الساذجون فقط هم الذين يحصرون ما يجري في العراق بالوجه المطلبي من الورقة المرفوعة من قبل متظاهرين في الأنبار والموصل وغيرها..ومن يروجون لذلك يسدون صنيعا كبيرا للأهداف التي يريد من صمم ما يجري الوصول اليها، ودعونا نقرأ ما يجري قراءة ديوان عشائري..!..ونبدأ بالأسئلة من قعر قائمتها ومن أيسرها حتى نصل الى السؤال الصعب..فمثلا هل أن نقص الخدمات والمعانات التي يسبهها هذا النقص منحصر بهذه المحافظات فقط ، أم أنه أمر شامل على العراق من زاخوا الى حد الكويت على حد تعبير جواد وادي وعبد الواحد جمعة؟.إستطراد: جواد وادي وعبد الواحد جمعة مطربين ريفيين أنشدا وقتما طالب كريم قاسم بالكويت أنشودة تقول: أن العراق من زاخو الى حد الكويت هذي فد دار وفد بيت..! وهل أن المشمولين بأجراءات المسائلة والعدالة فقط من سكان تينك المحافظات فقط، أم أن ثمة مثلهم في العمارة والبصرة والديوانية و حتى عفك...!؟ ثم هل أن تطبيق المادة 4 أرهاب سبب أضرارا لأبرياء هناك ولم يتسبب بمثلها لمثلهم هنا!؟..وأذا كانت دعوى الأقصاء والتهميش صحيحة فهل هي سياسة عامة تنتهجها "الحكومة" أم أن المهمشين فقط من "النوع" الأنساني الخاص بتلك المحافظات..!..

ونمضي بالأسئلة الى أمام قليلا الى وسط القائمة...!

اذا كانت الأهداف التي ينادي بها المعتصمون والمتظاهرون أو من يقودهم أهدافا "وطنية"، فعلام ترفعون يا "أنفسنا" أعلاما غير وطنية؟!..ولمَ رفعتم صور الزعيم التركي أردوغان، ألأنه مثلا من نمط القادة المحررين؟! .والواقع ليس هكذا أبدا، فأردوغان يمارس ظلما عميقا وممنهجا على خمسة عشر مليون مواطن من أبناء بلده هم الأكراد، وهو لا يعترف حتى بوجود أكراد في بلاده، فيسميهم بأتراك الجبل..!

وما هي يا "أنفسنا" مغازي رفع العلم الصدامي؟ ألأنه علم شرف وعز وكرامة، والأمر ليس كذلك، فتحت ظلال هذه الخرقة نفذ الحرس الجمهوري وقطعات من الجيش العراقي الباسل "على شعبه"، أقسى سياسات القمع والإذلال في حلبجة والبصرة وشنكال وكربلاء المقدسة والرمادي والدجيل وكل بقعة من أرض خارطة العراق..

حسنا... وما الذي تريدون أن تصلوا اليه بمطالب أيقاف عمل القضاء؟..ستقولون لم نطالب بهذا وأنك وأمثالك تفتري علينا، وسنقول بل طالبتم بأبعد من ذلك، فقد رفعتم شعارات تحول العراق الى ولاية بطيخ، أو حارة كل من إيدو ألو..! وهل من مكان للأسئلة  بعد الأعترافات بمليء الأرادة لأتباع قادتكم الذين قتلوا وهدموا ونسفوا وفجروا  وأغتالوا كتما ..إستطراد ثان: الأغتيال كتما يعني بالمسدسات الكاتمة، وهي إختراع للقتل الذي لا يزعج صوت إطلاق النار فيه المارة، منسوب الى "أنفسنا" وليس "لنا"...

ونمضي بالأسئلة الى أمام أو الى أعلى القائمة...!

لقد أقمتم الدنيا ولم تقعدوها عندما كتب العقلاء دستورا يتضمن الفيدرالية كحل أعتقدوه لمشكلات العراق..اليوم حققتموها كاملة على الأرض وهي ليست بحاجة الى أعلان، ويبدو أنكم ماضون الى أبعد منها، ليس الى التقسيم، ولا الى الأنفصال، ولكن نحو تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير..فهل أنتم جزء أم أداة للتنفيذ؟..!

كلام قبل السلام: وذاك "هذا" هو السؤال الكبير..!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2013-01-14
الوزارات الخدمية هي مقسمة بين القائمة العراقية والتيار الصدري . ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات هو صالح المطلك . فهنا إن أردنا أن نرمي بالتقصير على الحكومة فعلينا أن نطالب بطرد كل وزير ومنح الفرصة للقوائم الأخرى بتنسيب وزير لحل المشاكل الخدمية في العراق . وبالنسبة لمظاهرات الغربية فكل من يخرج للتظاهر يحصل على راتب مدفوع من قطر . والأشراف في الرمادي غير راضين على المزعطلغية الجارية الآن
الدكتور شريف العراقي
2013-01-14
متظاهري الغرب أمامهم عزت الدوري
حميد
2013-01-13
الاح العزيز شاهد الاخبار اليوم في الببي سي كيف قامت العصابات الارهابية في الباكستان بقتل الهزارة الشيعة بعد الصلاة ومن ثم اثناء تشيع الشهداء بمجزرة اخرى وبدل ان يذهبون الى دفنهم قاموا بقطع الطريق الخارجي وجلبوا جنائزهم معهم كي تشاهد الحكومة الباكستانية ويعرف الراي العام وطالبوا من الحكومة الباكستانية كي تحميهم اما نحن لم نقط طريق ولم نهاجم اخرين ولم نشاهد ولا واحد من علمائهم يفول لهم كفاية قتل العراقين بكربلاء وبغداد والحلة وغيرها كفاية التفجيرات في مدينة الصدر وتوزخرماتة
حسين.العراق
2013-01-13
السلام عليكم تحية طيبة استاذنا قاسم العجرش عدة اسباب موجودة تؤدي الى شن حملة عسكرية ضد المتظاهرين(المتمردين) في الانبار اولا:رفع اعلام الجيش السفياني الكافر ثانيا:رفع صور الطاغية صدام الذي ذبح اولاد العراق وخرب البلاد ثالثا:الهتافات العنصرية ضد المكون الاكبر والاغلبية الموجودة في هذا البلد . اليست هذه اسباب كافية لردع هولاء المتمردين وايقافهم عند حدهم وهناك بعض الاقاويل على اشتراك اللاجئين السوريين في هذه المظاهرات المدعومة من قبل اعداء العراق الذين لا يريدون من العراق بلدا قويا معافا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك