المقالات

الزعيم في السعودية وهل سيحتاجه العراق


سامي جواد كاظم

مسرحية الزعيم لعادل امام ليست ضربا من الخيال فالحديث عن سيناريو المسرحية كان يتحدث عنه العراقيون كثيرا عندما احبطت كثير من محاولات الانقلاب ضد الطاغية بدا الشارع العراقي الحديث عن وجود شبيه له اي انه لا يموت وبالفعل ساهم في هذه الاشاعة بعض وسائل الاعلام العربية واتذكر في احدى المجلات العربية واعتقد التضامن نشرت تحقيقا عن المخابرات الامريكية بانها تريد ان تتاكد هل الذي عبر النهر سباحة ايام الطاغية ايام جولاته في تكريت وسامراء هل هو الاصلي ام المستنسخ ؟ ولعل الكل يذكر عندما عرضت وسائل الاعلام شبيه للطاغية رجل يعمل في محطة وقود وكذلك ايام الطاغية عرض شبيه لابن الطاغية شخص صاحب محل في سوق الصفافير في بغدادوالان في العراق تطالعنا الصحف في بعض الاوقات عن شبيه عزة الدوري وهذا الاسلوب يستفاد منه السياسيون استفادة تخدم مصالحهمولا احد ينسى ما اثاره الاعلام عن ملك حسين ملك الاردن عندما اعيد الى الاردن وسحب ولاية العهد من اخيه واعطاها لابنه وهو في الطائرة فالكثير اكد انه ميت وهذه مسرحية لايهام الناس ، وهو اسلوب ناجح بالنسبة للدول التي يحكمها دكتاتور فالحرافيش هي من تبتدع هذه الفكرة للحفاظ على مصالحهم السعودية على حافة الهاوية والصراع مع الموت على اشده وفي اي لحظة توقعوا ان من كان يحكم السعودية هو شبيه للملك لان العائلة الحاكمة مكشرة عن انيابها تستعد للانقضاض على الفريسة .وهذا الذي جعلها تثير الازمات وتهيج الاعمال الارهابية في المنطقة واشغال عساكرهم في البحرين وقبلها في اليمن حتى ينشغل الشارع السعودي بهذه الاوضاع من غير الالتفات الى ما تحيكه الاجندة الخفية داخل وخارج القصر الملكي .ربما يحتاج العراق هذا السيناريو للسياسيين فقط اذا ما حصل مكروه لجلال الطالباني ولا اعلم ماهي الاعمال المهمة التي قام بها طوال فترة رئاسته الثانية فاكثر اوقاته في المانيا ومن ثم السليمانية وامريكا ولكن المهم ان السياسيين يعولون عليه كثيرا فاذا لبى نداء ربه كيف سيكون الحال ؟ الحال هو ايجاد شبيه وعدم الاعلان عن وفاته ريثما تتم تسوية الامر وقد يطول الوقت ويدخل هذا الشبيه الانتخابات المقبلة وحتى قد يفوز بالتسوية الخفية ولايفوتني ان اذكر بان الصحف العالمية عرضت شبيه اوباما لما فاز بالانتخابات واعتقد انه عامل اندنوسي المهم اثارة الشبيه التي يراد منها التسلية في بعض المواقف تكون مفيدة وهو امر لا يستبعد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك