المقالات

طنين الذباب..مدير قناة العربية الطائفي يهدد شيعة أهل البيت بألوف التكفيريين


عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية التابعة لال سعود وهو في ذات الوقت يكتب باستمرار على صفحة جريدة ((الشرق الاوسخ عفوا الاوسط))! وقد كان يترأس تحريرها الا انه تركها لأحد ابرز كتاب العهر والدعارة السياسية والعمالة للصهاينة وهو طارق الحميد المعروف بعداءه الشديد للشيعة وحقده الدفين على العراق وايران وكل ما له صلة بالتشيع والشيعة ويكتب ايضا على اعمدة تلك الصحيفة الصفراء باستمرار و يغيب عنها يوم الجمعة حيث (( اذا نودي الى الصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكرى الله)) فيترك ذكر الشيطان في يوم واحد لا لذكرالله وانما لكرع الكؤوس والتامرثم يعود ليعزف من جديد على الوترالطائفي ولم يرى امامه شيئا يعاديه سوى الشيعة وايران والعراق وحزب الله.

عبد الرحمن الراشد وعلى درب زميله العاهر الحميد لا يترك مناسبة الا وفيها يصب جام غضبه على العراق الجديد الذي يقوده نظام منتخب من قبل الاكثرية ويحقد بشكل جنوني على ايران ويدافع عن الاستبداد في مملكة ال سعود وال خليفة ومملكة شرق الاردن ويتناسى سياسة الفصل الطائفي لأولياء نعمته في مملكته التي يتحكم برقاب شعوبها نفر من اللصوص والحرامية واولاد العهر المنحدرين من صلب السلولي الحاقد عبد العزيز ال سعود الذي استولى على ارض الجزيرة العربية في جنح الظلام حيث لم يكتفي بنهبها وسرقة ثرواتها فقد تمادي في اجرامه وطغيانه عندما حول شعوب الجزيرة العربية الى عبيد له من خلال تغيير اسم بلاد الحجاز واستبداله باسم ال سعود وهو فعل لم يتجرأ عليه كل طغاة وجبارة التاريخ الا ان هؤلاء الانذال فعلوه ليستعبدوا شعوبها ويجعلونها تبعا لهم .

لم يخفى قلقه هذا الكاتب الملكي من تداعيات الازمة السورية ولم يخفي خشيته من ان ينتصر الحق في بلاد الشام ويندحر الغزاة والجبناء وخفافيش الليل الذين اتى بهم ال سعود وال ثاني والسلطان العثماني اللعين الى هذه البلاد ليعيثوا فيها فسادا وظلما و ارهابا وقتلا حيث في مقال لهذا المدعوا الذي يدعي الليبرالية فيما هو ليس الا ذئب من ذئاب ال سعود لبس لبس الفرو للحمل ليخدع به الرأي العام في الخارج يقول (( أن الحريق الحقيقي سيندلع في حال أرسلت إيران جيشها للقتال في سوريا حتى لو قصرت عمله على دعم الدولة العلوية الساحلية فقط فإنها ستجد في زمن قصير عشرات الآلاف يهبون للقتال ضدها في سوريا بعضهم سيقاتلهم من باب التعصب الطائفي وبعضهم إيمانا بأن مساندة الشعب السوري بالقوة أصبحت واجبة على الأفراد بعد فشل الحكومات العربية وخذلان المجتمع الدولي لهم.. أي أن إيران ستفتح باب جهنم على نفسها وستكون في محيط معادٍ لها لم تعرف له مثيلا)).

المراقبون الذين يتابعون الاعلام العربي وكتاب البترودولار يدركون ان التجييش الطائفي كان ومنذ عشرات السنين ديدن الاعراب والانظمة الخليجية التي تجد ضالتها في مثل هذا التجييش ونشر الخطاب الطائفي وحتى بعد سقوط صنمهم الاجرب صدام العار الذي اباد المئات الالاف من ابناء الشعب العراقي واحرقهم بالكيماوي ولم يكن فيهم مقاتلون او حملة السلاح بل كان اغلبهم من الاطفال والنساء وخاصة في حملة الانفال ومذبحة حلبجة وفي جنوب العراق فلم ينبسوا هؤلاء المسودة وجوههم ببنت شفة من الاعلاميين بل برروا فعلة الطاغية ولم يثيروا اي زوبعة لا اعلامية ولا سياسية بخلاف الاحداث الجارية اليوم في سورية والتي لحد هذه الساعة لم يستخدم الجيش السوري النظامي اي من الاسلحة الفتاكة منها السلاح الكيماوي رغم تباين واختلاف الوضعين بين العراق وسورية حيث ان صدام كان يقصف المدنيين ويستخدم الكيماوي ضد اناس عزل وهو امر اعترف به وعلى لسان المقبور علي الكيماوي فيما في سورية النظام يواجه المرتزقة التي استقدمها الاتراك وال سعود وحكام الخليج لاحتلال سورية وذبح اهلها وتنفيذ اجندة الدول الاستعمارية والاجنبية.

اذا لماذا يهدد الكاتب السعودي عبد الرحمن اتباع اهل البيت عليهم بجيوش المرتزقة والطائفيين ويفعل في كتاباته مفردات طائفية ويستحضر للارهابيين والقتلة الوهابيين الذاكرة لقيام ((دولة علوية ساحلية)) في سورية ؟؟.

ولماذا هو مرتعب بهذه الصورة الهستيرية من قدوم المنقذين الى سورية لمقاتلة السلاجقة والمرتزقة الارهابيين وجيوش الضلال الشيشانية والطالبانية والقاعدية ؟؟.

هذ التهديد يؤكد صدق مقولتنا حول تفعيل الدور العراقي في سوريا في مواجهة الاستعمار التركي العثماني وان للعراق حدودا طويلة مع سورية تمكنها من افشال كل مخططات الاعداء والطائفيين فيما لو ان المسؤولين العراقيين قد احسنوا استغلال السلطة والثروة التي بيدهم وانهم اي العراقيون ومعهم الايرانيون يستطيعون عبر تشكيل خلية ازمة مشتركة ولجان تهتم فقط بالملف السوري حل المشكلة.

هنا لابد من التذكير ان تخوف عملاء ال سعود من اندحار جيوش الضلال السفيانية وتقهقر التتار والعثمانيون السلاجقة من ارض الشام الذي اصبح قاب قوسين او ادنى رغم سلاح الاعلام والتهويل والانتصارات الوهمية للمرتزقة ان هذا التخوف نابع خوفهم وضعفهم وان مرحلة العد العكسي قد بدأت خاصة مع الحديث المتداول بقرب توافق روسي امريكي وحتى ايراني ضمن صفقة متكاملة يقوم الجيش السوري بتصفية سريعة لاوكار الارهاب والتتار السلاجقة وانهاء ملفات كانت عالقة منذ زمن تتم الان حلحلتها ولم يكن كلام السيد حسن نصر الله حفظه الله عندما ذكر تنظيمم القاعدة بالفخ الذي وقعوا فيه عندما اتوا بهم من كل اصقاع العالم الى سورية الا تلميح غير مباشر لما تخبأه الايام القادمة للارهابيين والقتلة وان غدا لناظره قريب !.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد الحديثي
2012-12-24
للراشد ومن لف لفه نقول لقد ولى زمن العزف على اوتار الطائفية.ولو كنتم شرفاء حقا ومخلصين للدين والعروبة فاني اتحداك ان تضهر لنا فتوى واحدة لما يسمون علماء دين عندك يناصرون فيها شعب فلسطين واتحداك انت ان تكتب مقالا واحدا لمناصرة فلسطين لوجدت نفسك ثاني يوم خارج جوقة ال سلول اليهود..انك مسكين حقا فقد خسرت دنياك وبعت نفسك وشرفك وضميرك لاال سعود اليهود وبعت اخرتك للشيطان وحسابك عند رب العالمين عسيرا في يوم لاينفع فيه دولار ولا ال سعود يا عبود
الزبيدي
2012-12-23
لقد جربوها في العراق واعتقدو انها نزهه ثم ما ان لبثو يستغيثون
أوس اللامي
2012-12-23
فليأتوا بآلافهم من المرتزقة والمغفلين إلى محرقة العراق وسيتصدى لهم ملاييين الحسينيين ويلقنونهم درساً قاسيا هم وحواضنهم من الصداميين والحاقدين؛ وعلى كافة المعنيين أن يقوموا بحملة توعية وإعداد وتوجيه تلك الملايين التي تزحف كل عام إلى كربلاء الحسين عليه السلام بأن يترجموا إخلاصهم وولاءهم هذا إلى استعداد لمجابهة قوى الشر والجريمة عملاء الأجانب وجنود الغرب ومطايا آل سعود وبقية عبيد الخليج لأميركا والأغبياء من السلفيين وقود المصالح الأميركية والغربية ولقد قالها أوباما إن أصدقاءنا ينوبون عن جنودنا!!؟
زائر عراقي
2012-12-23
عهر وهابي اموي معروف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك