المقالات

قطر والسعودية وخلق الازمات العربية؟؟؟؟


جواد البغدادي

 

هناك قواعد أنشأت منذ أكثر من عام في قطر والسعودية وتركيا لتدريب مرتزقة من بلدان إسلامية وعربية، وإدخالهم إلى الأراضي السورية. أن هؤلاء المرتزقة هم من جنسيات مختلفة يتدربون على أيدي عسكريين من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وتركيا ويتلقون رواتب عالية لتنفيذ مخططات عدوانية ضد الشعب السوري, وبتمويل قطري سعودي ولانعرف الى ماتؤول اليه هذه المؤامرة على سوريا..؟وبعد ان تأكد المواطن العربي باليقين بأن قطر والسعودية هما الذراعان اللذان يمثلان امريكا واسرائيل في القضاء على كل حلم عربي الا وهو تحرير الاراضي العربية من الاحتلال الصهيوني.كان الاولى لتلك الدول توضيب هذه الاموال والاسلحة والتعبئة الجماهرية من مرتزقة القاعدة للتوجه الى تحرير ومحاربة الكيان الصهيوني والامريكي لا لقتل العربي بالعربي واضعاف الجيش العربي السوري على ايادي العرب ان كانوا عربا,ولم يكتفوا ال اسعود والخليفة ومن يتبعهم فتوجهوا الى خلق ازمات في العراق عن طريق رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني وكان تصريح الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري أبدى للبارزاني أهمية ان يعيد القادة الأكراد تحالفاتهم السياسية في ضوء المتغيرات التي شهدتها المنطقة واشار الشيخ حمد بن جاسم ان التحالف الكردي - الشيعي لم يعد في مصلحة الأكراد والمنطقة، وان مبادرته في إنهاء التحالف مع الشيعة في العراق سيعزز مكانة إقليم كردستان في المنطقة الى جانب فتح مجالات جديدة امامه كزعيم إقليمي , وبدأت الازمات بين الحكومة والاقليم بالصعود في خطها البياني بمكر سعودي قطري تركي . يتهم مسعود البرزاني غيره بالدكتاتورية لكنه، كما يرد عليه البعض، يحتكر السلطة ايضا, رئيس لا يتغير وزعيم حزب لم ينتخب غيره، ونجله مسرور الذي اشترى القصر الواقع في ماكلين، بولاية فرجينيا، بمبلغ يزيد عن 10 ملايين دولار، يشغل منصب رئيس مجلس الامن الوطني، وابن اخوه ادريس، أي نيجريفان، هو رئيس للحكومة وخمسة من اعضاء اسرته هم اعضاء في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي, واذا ما حضر احد ابناء مسعود ولو كان طفلا فعلى الاخرين الوقوف حتى لو جاء لالتقاط كرة يلعب بها, فهو الامير وهم الرعايا, فراءة قطر والسعودية بهذا الرجل طموحهم بالقضاء على الديمقراطية الجديدة , ومن هنا اخذت قطر والسعودية بخلق الازمات بين الساسة العراقين من اجل تمرير مخططات خارطة الطريق الامريكية الصهيونية في الشرق الاوسط الجديد...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك