المقالات

عيد الغدير الانطلاقة لتحقيق الدولة العصرية


محمد حسن الساعدي

الكلمة التي القها السيد الحكيم في عيد الغدير الاغر بمحاورها الثلاث مثلت نقطة انطلاق في التأسيس لحكم الدولة وفق المنظومة الاسلامية ، تلك الانطلاقة التي وضحت العلاقة بين مفهوم الولاية والولي والمولى عليه ، السيد الحكيم جمع بين دولة العدل للإمام علي (ع) ، وبين متبنيات ورؤى تيار شهيد المحراب ، وأهدافه التي يسعى لتحقيقها في دولة مؤسساتية قائمة على اساس أحترام الموطن ، وتحقيق اهدافه للعيش في داخل وطنه بكرامة .أن مشروع حكومة الأغلبية السياسية الذي دعى اليه السيد عمار الحكيم ، هو الخلاص والعلاج للوضع السياسي المتردي الذي وصلت اليه العملية السياسية ، ذلك لأنّ بعض المشاركين في الحكومة أصبحوا أعداء لها ، التخلص من هؤلاء المشاركين المعادين للعملية السياسية الجديدة اصبح ضرورة وطنية ومطلبا شعبيا .المجلس الاعلى لا ينظر الى الاستحقاق الانتخابي بمنطق الفوز او الخسارة بل ينظر اليه بما يمثله من طموح و آمال لأبناء شعبنا لأخذ العراق الى بر الامان هذه هي النتائج الانتخابية التي ينظر اليها و نعمل على تحقيقها لإبرازها لأشخاص حريصين على مصلحة البلاد".لقد اكد السيد عمار الحكيم في الكثير من المناسبات (نحن مؤمنون بإنشاء دولة عصرية و ديمقراطية في العراق تتلاءم مع المصالح الوطنية و التي يكون فيها تقديم لمصالح المواطنين و جعلها اولوية قصوى للدولة و ابعاد المصالح الشخصية عن العمل الوطني) ".إن منهج المجلس الاعلى واضح جدا و لا تكتنفه الضبابية كما يقول البعض بل هو مع مصلحة الشعب العراقي اولا و اخيرا.المجلس الاعلى الذي أنقذ الحكومة من سحب الثقة لإدراكه ان القادم هو المجهول وان مشروع العراق الجديد كان في خطر ، وان الدفاع عن المشروع السياسي لا يعني الرضا التام عن الاداء الحكومي ، ونقد الحكومة انما هو نقد مشفق وحريص لتصحيح الافكار وإعادة الاداء الحكومي الى المسار الصحيح ، والمجلس الاعلى ليس ممن يساومون الحكومة والذين يبتزون الحكومة ، نحن صريحون وواضحون ولنا موقف واحد في السر والعلن " .اليوم السيد عمار الحكيم يؤكد مرة ثانية على ان لا حلول ناجعة الا بزرع الثقة بين الكتل السياسية وتحقيق الاغلبية السياسية ، وهي حكومة الاقوياء والمكونات الكبيرة والمؤثرة ،لوضع الححول لجميع المشاكل التي تعصف بالبلاد والخروج من المأزق السياسي والذي أصبح يمثل خطراً حقيقياً على المشروع الوطني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك