المقالات

هوى العاشقين في يوم الغدير ...


خميس البدر

من الممكن ان تغمض عينيك عن اشياء في الواقع وان كانت واضحة ،وتستطيع ان تدير ظهرك الى امور منطقية ومن البديهيات، قد تستغني عن اساسيات ولا تكترث الى الكماليات ،طبيعي جدا ان تبحث عن معطيات جديدة في حياتك او تتحول في افكارك واولوياتك ،وقد تتبدل قناعاتك فكل شيء في هذه الحياة ممكن والتجارب والتاريخ مليء بالشواهد فحدثنا عن اشخاص تحولوا من اقصى اليمين الى اقصى الشمال وانتقلوا من جبة الى الجهة التي تعاكسها و000و000و000لكن عندما تقف امام كيان ورمز ووجود اسمه( علي ابن ابي طالب )لاتجد الا و نفسك روحك عقلك كل جوارحك منشدة منقادة ذائبة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى في (علي)0 بل انك لاتجد ولا تسعفك الكلمات ولا تنقاد معك المعاني فلا يطاوعك يراع في وصف شعورك واحساسك وانت في حضرة امير المؤمنين (عليه السلام) كيف لاوانت في رحاب مصداق النموذج الالهي والعدالةالالهية والعلم الرباني والاخلاق الكاملة والشجاعة المتناهية كيف وانت تقف امام قمة الصدق والتضحة ونكران الذات والزهد حتى الحياء00000 كيف تسطيع ان تنظر في جهة لايكون فيها ضياء علي ؟ أتتلذ في مكان لا يحوي رائحة علي؟ كيف تدير ظهرك عنه ؟وهو منتهى المعاني 00غاية البلاغة 00النبا العظيم000 وباي منطق تتحدث ؟وباي لهجة تتكلم؟ والله لاادري ولا اعرف معنى للحياة بدون (علي) فتلك الحروف الثلاثة كم حاكمها وحاربها اعداء (علي) مبغضي (علي) من ناصبوه الكره والحقد الاعمى والحسد 0000نعم فلقد جردوها وحاسبوها واخرجوها من كونها حروف حتى تخال انهم لايحبون ولا يطيقون ان يلفظوا هذه الحروف 0فلا املك في يوم البيعة والولاية وعيد الله الاكبر يوم الغدير الاغر غير ان احب (علي) انصف (علي)اهوى (علي )اوالي (علي)اصرخ باعلى صوتي (علي0علي علي000) والان وبعد كل هذه الاحاسيس والتي وصلت بي الى مايقارب العجز فهاانا اقارب واحس واشفق على كل من اراد ان يتسلق هذه القمة بقية ان يرفع لها علم الريادة ويعلن لها الولاء ويعترف لها بالاتباع ويشهد لها بامرة المؤمنين تصديقا لارادة الله وامره وانصافا للعقل اتلبشري فلن يكون له ذلك الا ان يطلب منها العون ويرتجي القبول فياتي مطاطا الراس وهي مرتفعة متواضع وهو محترم متذلل وهو عزيز مشعرا بنقصه وهو يرقى الى الكمال معترفا بعجزه وهو يملك القدرة كيف لا فاننهم بحضرة( علي) 0 فكيف بمن اراد ان ينال منها او يهشمها او الانتقاص منها او تقليل قدرها او يعاديها فوالله لا يبقى له قدر ولا شان غير العار والذل والخزي والخسران0000 ولن تجد له سمعة الا الزذلة والنقص ولعن الخلائق وتسفيه العقل ووضاعة القدر وسوء العاقبة وسواد النهاية000 0 سأقولها وبمليء الفم افتخر مولاي علي00 اتشرف بانتمائي لعلي00 ولن اكون في هذه الحياة الا محبا ويكفيني اني وانا اكتب هذه الكلمات احس بحرارة علي 00فبت لا استطيع ان اكمل كلمة اخرى لان عيناي اغرورقت بالدموع وحمرة وجنتاي فلا افسرها الا بالعشق وانها عنوان الولاء وتجديد البيعة والثبات على الولاية في يوم الولاية يوم الغدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك