المقالات

الملك العراقي المالكي صامت على دماء الامس؟


عمر خالد المساري

كانت رزية يوم الاحد الدامي 9/9/2012رزية كبرى ذات وجه طائفي ساطع البراقية في العراق لامناص من التطرّق له ولاخوف ولاوجل ولاخطا احمر. تابعت كل المناطق وشهدائها وتفاصيلها التي لاابرع في وصفيات الحزن القاتم فيها من مناظر لو ملك اي غيور شريف في الوطن له سلطة كسلطة ملك العراق الحالي...لانتفض لدمائهم بقوة وهدوء وتحالفات مع القوى التي يحاربها ليل نهاروكإن حزبه المناضل خاليا من الفساد والنهب والخطأووووو.

حاولت إستجماع خيوط الذاكرة التي مزّق البعثيون كل قواعدها عند كل عراقي غيور ويفكر ولكنهم لم يفلحوا سوى في أسر شخصيات حكمت العراق وتسلقت كالنباتات وفشلت في الحكم علنا وركنت للفساد وكان من قمته إعادة البعثيين الانجاس - الاراذل وهي كلمة مستقاة من قراءة الغير وقفزت على كل ثوابت عدم الاقتصاص للدماء الطاهرة الزكية التي سالت والتي في طريقها للسيول مدرار كشلالات لاتهتم لها الحكومة وتمارس الصمت المطبق .

 لست هنا اتعرض للسيد جلالةالملك العراقي المالكي.. ففي العراق صار من الايسر لكاتب الكلمة ان يبتلع رصاصة بعد حين من جفاف حبر مقالته النقدية وهناك فقط يوم يقوم الحساب وتقوم الساعة يطلب من الله حقه من الزناد الذي لن يعرف اهله مطلقه مدى الحياة. هنا اريد وقفة قوية تُنسي مليكنا ومالكنا كل شيء فيقوم بقوة إنتخابه الشعبية 90 مقعدا وبالقوة العسكرية والسلطة الامنية التي بين يديه بوضع حدّ لكل مهازل سيول الدم الطاهر ولااريد ان اكون مناطقيا ولكني أضع امام جلالته؟! بعضا من اسباب سيل الدم وعليه اما وأد كلمتي وهو المامول أو قرائتها من قبل المليون مستشار الذين ابعدوه عن جو الوطن الحقيقي ونظرة ثاقبة للوطن ورجاله المخلصين:

1. منع كل تفضيل للاردن باسعار النفط حتى يلجموا رغد صدام حسين التكريتي عليه لعنة الله الى يوم الدين ومن ارشيف وكالة براثا وقد لاتنشر مقالي ولها الحق كله فهي بنظر البعض مالايروق لي وصفه، وجدت عشرات المقالات عن مؤامرات رغد ورجالها في السلطة ولكن من ينتبه؟؟؟؟

2. مقالات بعضها ///العراق يجدد مطالبته الأردن تسليم مطلوبين ضالعين في دعم الارهاب//صحافة آل سعود تغازل وتناصر رغد وتدس انفها في شأن العدالة الدولية//قيادة عمليات ديالى : رغد صدام تمول الأعمال الإرهابية في ديالى//الأردن يرفض طلب الانتربول تسليم رغد ابنة الطاغية صدام حسين//الشرطة الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق الهاربة رغد صدام بجرائم ضد الا نسانية وتمويل الارهاب//رغد ابنة الطاغية المقبور ترصد ميزانيات ضخمة لأعمال التخريب في العراق//تنسيق سري بين رغد صدام حسين و الضاري//الأردن يتراجع عن رفضه تسليم رغد//خطار عند الملك"! الحكومة الأردنية: وجود رغد صدام بالأردن لا يؤثر على علاقتنا بالعراق//العراق بين ضاريين!!!: والأردن يعيش بين رغدين!!// الأردن يقدم ضمانات رسمية لرغد صدام حسين بعدم تسليمها للحكومة العراقيةرغد زعيمة إجرام كنيسة النجاة والثلاثاء وكل يوممسؤول أردني: رغد صدام في ضيافة الملك ولا صحة لاعتقالهاالأنتربول تصدر مذكرة اعتقال بحق رغد صدام بتهمة دعم الإرهاب

3. مكافاءة الاردن الشقييييييق بنفط تفضيلي ؟!!هو خبر منقولبغداد/دنانير/(((..أكد العراق أن سعر النفط الذي أستؤنف تصديره بواقع 10 ألاف برميل يومياً إلى الأردن يوم أمس،الأحد، بلغ 70 دولار للبرميل الواحد . يذكر أن نفط العراق يشكل 10 بالمئة من احتياجات الأردن اليومية والتي يحصل عليها بأسعار تفضيلية تقل عن السوق العالمي بمقدار 18 دولارا للبرميل الواحد.

وقال عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية النائب عن التحالف الوطني فرات الشرع لـ/دنانير/:إن"الاتفاقيات المبرمة بين العراق والأردن منذ زمن النظام السابق تتضمن تصدير النفط العراقي للأردنيين بأسعار تفضيلية مناسبة نظراً لمراعاة حال البلد غير النفطي". وأضاف الشرع أن الاتفاقيات تنص على أن يكون سعر البرميل الواحد 30% من سعر البيع الحالي. وبين أن العراق يبيع برميل النفط الواحد حالياً بـ(100)دولار أميركي ، مما يحدد سعر الـ (70) دولار للبرميل المصدر إلى الأردن. )))الرابط

http://www.dananernews.com/News_Details.php?ID=1760

بالعافية بالعافية ياجلالة الملك المالكي!

4. خبر الحكم بإعدام طارق الهاشمي زلزل الارض وصمت السيد جلالة المالكي صمتا مطبقا واطبق فقط الزحام على صدور الناس الصامتة الصبورة في العراق وخاصة بغداد ولملمت الاراضي لحوم الابرياء ..تركيا عصية عليكم؟ نعم عصية جدا جدا وطارق القاتل بريء ولاتدفعه لنا تركيا لوانطبقت الارض على السماء لاالعكس ماالحل ياجلالة الملك المالكي؟ الائتلاف الوطني يدك وقلبك النابض وعضيدك اجمعه جمعا كاملا وفورا ضع الشهم الجسور الغيور باقر الزبيدي وزيرا للداخلية ولاتفترض اني من رجالات المجلس الاعلى يشهد الله جلت قدرته على ذلك اني لست منهم ولابوحي منهم كانت هذه المقالة..واطرد والاحق كل البعثيين واصنع منظومة امنية كاملة ممن تثق بهم ثم غادر كل توافقات التجارة مع تركيا ولكن الخوف ان من حولك له هذه التجارة!! لاتزعل سيدي فالسلطة تزول والخير يبقى بعدها والشر لاتنساه الناس اقطع العلاقات التجارية وهدد بجنوبك الصابر الثائر الكاظم الغيظ كل معتدي اثيم ومعك الشرفاء الشرفاء من الانبار والفلوجة وسامراء والموصل وكركوك لاتنثني لتركيا ابدا وكلنا معك بكل خطوة.

5. هذا ماعندي فلو كان الهاشمي بريئا لما اسال البعثيون لاغيرهم دماء الابرياء فهل ستقرأ جلالة الملك المالكي اللهم اتمنى ذاك.

عمر خالد المساري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك