المقالات

العراق والشام بين القسوة والخيانة وحسد الأصدقاء


بقلم- صادق الصافي

يقول أبن الوزير..وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد- ذا سؤدد أِلا أصيب بحسّد؟

الحسد.. مذموم , خارج نظام المودة, يجلب القلق والتوتر و الضيق والأخطاء والخراب,ويعكس الأرتباك و الأضطراب للحاسد .!. سُئِلَ تشرشل مرة عن رأيه بالشعوب-في زمانه- فقال جملة تأريخية هامة- أذا مات الأنكليز تموت السياسة, وأذا مات الروس يموت السلام, وأذا مات الأمريكان يموت الغنى, وأذا مات الفرنسيين يموت الذوق, وأذا مات الألمان تموت القوة, أما.. أذا مات العرب تموت الخيانة.؟؟

الكثيرون قرأوا عن تأريخ العرب والفتوحات الأسلامية,عن الحجاز و نجد ومكة ,لكن لم يعرفوا آل سعود أو آل حمد أو آل خليفة, ثم أن غالبية المواطنين في أوربا وغيرها يجهلون حتى موقع السعودية وقطر على الخارطة,لأنهما أصلاً خارج الحضارة ولم يقدما أي شئ هام للأنسانية.؟

يقولُ الفيلسوف غوته- أن الدجاجة حينما تريد أن تبيض, و تصيح..قيط..قيط- قيط- تظن أنها سوف تبيض قمراً سياراً .!أيادي ملوثة ولحى كثّة وجلابيب قصيرة.!.تموّلها مشايخ النفط والغاز أمتدت لغايات غير أخلاقية تنشر الفوضى و الأنقسام في أرض الحضارات والتسامح الديني بلادالرافدين ثم صوبوا سهام الحقد نحو بلاد الشام بالأذى والتدمير و القلق, دعاة فوضى مغرقة بالتطرف والأقصاء والتحقير للأقليات الدينية والقومية وتُسّعِر الخلافات المذهبية والطائفية والأساءة للمعتقدات الدينية التي تنذر بالحرب الأهلية ,و أنهيار منظومة القيم الأخلاقية المجتمعية.!. أن الشريعة السمحاء للأسلام وكل الأديان المحترمة توصي بالتعايش السلمي دون تفرقة وتنهى عن التعصب والغلو والتشدد, أن الضامن الأكيد هو الشعب بهمة سواعد أبناءه -كتحالف وطني حقيقي- و بالأفكار النيرة المشبعة بالحقوق الأنسانية وأحترام الحريات والعقول المتجددة التي تدعو للخير والمحبة والسلام ,يبنى الوطن.بَسَّطَ أبا تمام معنى الحسد,على أنه يحمل معاني النجاح,وأذا أراد الله نشر فضيلة..أتاح لها لسان حسود.!.ولأن البسطاء والنكرات كالجماد ليس لهم حساد أو نقاد, وهؤلاء يتمالكهم الحسد لأنكم تفوقتم عليهم علماً أو معرفة أوأنفتاحاً حضارياً.!.

الأخوة الأعداء..الأعداء الأصدقاء,حساد..خانوا الوّد..والأخوة وقتلوا المحبة مع سبق الأصرار,بحبل الغيرة المذموم؟

قال أحمد شوقي في عدم الوفاء..!.أودعت أنساناً وكلباً وديعة-فضيعها الأنسان والكلب حافظ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك