المقالات

80 مليون دولار تحرق في الهواء يوميا


بقلم : عماد السراي

تسعى وزارة النفط دائما الى التعاقد مع الشركات العالمية على زيادة الرقع الاستكشافية النفطية والغازية فبعد الجولة الرابعة التي انقضت في شهر تشرين الثاني /سبتمبر تسعى الوزارة الى اطلاق جولة استكشافية جديدة .المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد اكد إنه "سيتم اعطاء امتيازات أكثر للشركات الأجنبية لتشجيعها على تطوير الرقع الغازية الاستكشافية".لمسنا من تصريحات الزميل الاستاذ عاصم جهاد وكأن العراق بحاجة الى عمليات استكشاف لهذا المنتج الحيوي (الغاز) كما يعكس صورة وكأن العراق لم يرى الغاز في حياته ..الا تعلم وزارة النفط ان العراق يصنف عاشر دولة منتجة للغاز في العالم وان العراق يخسر ما قيمته 80 مليون دولار يوميا بسبب هدر هذه الثروة بحسب خبراء نفطيين .. والادهى من ذلك ان ما نسبته 70 بالمئة من غاز العراق الطبيعي ينبعث مع عملية استخراج النفط لكن الى اين يذهب؟؟ يؤكد الخبراء انه يحرق خلال عمليات الانتاج وينتج تلوثا بيئيا يعادل ما تنتجه ثلاثة ملايين سيارة!!اليس الاولى بوزارة النفط ان تتعاقد على استثمار ما تتلفه المنشآت النفطية؟؟ وما تحرقه الابار الطبيعية غير المستثمرة في شمال العراق والذي لا يقدر بارقام ايضا؟؟اليس الاولى بوزارة النفط كذلك ان تتعاقد لبناء مصاف نفطية بدلا من المصافي المتهالكة والتي مضى على انشائها عشرات السنين؟..وما نفع الاستكشافات الجديدة والعراق يحرق ثروته بيده يوميا؟؟احد الزملاء المختصين بالنفط اكد ان بمقدور العراق اضافة 15 مليار دولار لميزانيته مما يهدر من الغاز الطبيعي في جنوب العراق فقط .ولا نتجاهل ايضا حاجة العالم المتزايدة لاسيما اوربا الى الغاز بسبب بدء نضوب انتاجه وسوء الاحوال الجوية اضافة الى سوء الاحوال السياسية التي حالت بينه وبين احد اكبر مصدري النفط في المنطقة وهي ايران بسبب الحصار المفروض من قبل المجتمع الدولي على صادراتها النفطية والغازية الامر الذي يجعل العراق في طليعة الدول التي يجب ان تسعى لسد هذا العجز الحاصل ولعب دور ريادي في المنطقة والعالم.اؤكد لك ايها الزميل جهاد ان الشركات العالمية تتهافت على العراق ونفط العراق وغاز العراق ولا حاجة لتقديم الامتيازات والمغريات لحثها على استثمار الغاز او النفط العراقي مقابل بناء مصاف ومعامل لانتاج الغاز والمشتقات الاخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك