المقالات

بوادر أزمة غاز في الوطن


عمر خالد المساري

في وطني الجريح – الذبيح.. ليس عرض بعض الحقائق إنتقاصا من أحد عدا المتحسس من النقد فهو دائما يقولب مايقراه بصيغ همجية لاحضارية بالإتهام تارة بالشوفينية وتارة بالاباطيل وتارة بالظلامة وينسى ان يرّد عندما تكون سطوعية الحقائق ضده.. كشمس تموز وآب. تمنيت في قرارة نفسي دوما ان أكون موظفا في وزارة النفط العراقية! لإسباب نفسية وجيبيه تتعلق بمتانة الضبات المالية الشهرية واحيانا للبعض.. بدون حسد لموظفيها وخاصة عند توزيع الخردة بالرواتب!فمن ينال الحظوة بتعيينه حتى بوزرجي ولااعلم برجوازية الكلمة مثلا إلاأن وقعها المالي كبير جيدا على المسامع التي تعودت وتنقبت وتهيأت وهي تعرف نواقيس الدنانير وموجاتها وسيول الفروقات المالية اليومي الهديري الذي لاينقطع!،هي أبهى من المهن النفطية الآخرى التي أحترم عامليها. المقدمة لسبب يجب ان تعرفه وزارة النفط العراقية ليس من متن المقال الذي سيندرس بمرور الزمن ولكن بواقع الحال على الارض الذي لايرضيني كمواطن عراقي يحب وطنه حدا يفوق التصور البنائي الأنشائي للصياغات. لذا كتبت اليكم عسى ان يقرأ مسؤول ما هذه الكلمات ويعرف صدقها ونقائها ويتصرف ضمن إمكانياته التي لااعلم مداها الصاروخي طبعا للانقضاض على مواطن الخلل. القصة كانت هناك ازمة غاز مُفتعلة وأستطاعت الحنكة الحكومية درأ الإشاعات التي قادتها قناة تلفازية لامائية ونجحت في التازيم وتقزيم نفسها عدوة للشعب والوطن علنننننننا.اليوم لاتوجد ازمة.. الشتاء قادم عندي علاقات آسرية وصداقات كثيرة مع عاملين في القطاع العصب الاول لفقرات الاقتصاد العراقي اي القطاع النفطي وهناك شكوى محددة من موضوع الغاز المسال حيث أبلغني الثقاة أن سواقي شركة التوزيع يتوجهون للبصرة للتحميل!! كم هي بعيدة هذه المسافة مع تقادم بعض الشاحنات وتقادم كل مقطورات الغاز العاملة منذ الثمانينات لحد الان دون تحديث! طبعا تعود الشاحنات لمناطق التفريغ حسب مامعمول به في شركة التوزيع بنظام لااعلم الغازه.. وقالوا لي ان مصفى بيجي الآن يتحكم داخله اخواننا الاكراد وهم عراقيون آصلاء بلاشك ولكن يمتنعون عن تحميل الشاحنات دون رقابة ومسؤولية وخوف ووجل ويتجه السواقين لكركوك للتحميل بالغاز العراقي المسال؟! وهناك تقوم الشاحنات الكردية بتحميل 40 مقطورة غاز يوميا ولايقبلون بعشرة شاحنات عراقية للتحميل!ويطردونهم! بينما كان العراق الصدامي المقيت يصّدر الغاز للاردن وتركيا يوميا بفائض تعرفه الوزارة وشركة التوزيع! لماذا لست اعلم إني أضع حقائقا يشهد الله على صدقها..إتجهوا للتاجي وإعرفوا من المصدر نفسه واقع الحال المؤلم تسطيره بمنع الشاحنات من التحميل بيسر من بيجي ومن كركوك التي تستقبل انابيب الغاز من بيجي أيضا.. واليوم كادت تحدث كارثة؟! ضابط برتبة عميد أو عقيد في حماية شرطة النفط في موقع غاز التاجي منع الشاحنات الحكومية – العراقية من دخول الموقع قبل الساعة السادسة صباحا!! تجمعت الشاحنات بالعشرات تنفيذا لرغبته..ياترى لو دخلت سيارة مفخخة وسط هذا التجمع الغازي ماذا كان سيحدث للمدن القريبة وموقع معمل غاز التاجي لاسمح الله ؟! لمن يملك السلطة والسطوة اقول الوقاية خير من العلاج هذه حقائق حلّوها قبل قدوم الموسم النفطيون- الغازيون يعرفونها وكل الناس لاتعلم فهل؟عمر خالد المساري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك