المقالات

حسبنا الله


بقلم: احمد حربي التميمي

ضاقت علي الدنيا ...ضاق على العراق بوسعه .... لم اعد اتحمل كلمه ..... لم اعد احتمل تبرير لماذا ؟ليس بسبب اجهزة السونار اللعينة التي اكتشفوا مؤخرا انها لا تعمل وكأنها معلومة جديده ولا يعلم بها كل العراقيين وحتى من استخدمها .ولا على صورة تلك الفتاة البريئة التي تبيع السكائر كي تعيل عائلتها وقد دمعت عيناها في اغنى بلد نفطي .ولم تهزني تلك العجوز التي احنت السنون ظهرها حتى نست الاستقامة في المشي وهي تبحث في ظهر صيف حار على قنينة غاز كي تستطيع ان تطبخ شيئا لتطعم ايتامها بعد خطف الارهاب معيلها فلذة كبدها وترك لها اطفاله كي تتحمل مسؤوليتهم في عتي عمرها كما كانت في شرخ شبابها .ولا منظر اكبر مقبره في العالم وهي تزداد وتكبر يوما بعد يوم حتى اصبحت بلا حدود مؤرخه للكوارث التي مر بها العراق وما زال ؟لا اصرخ طلبا لنجدة ذلك المريض المصاب بالربو الذي فارق دنياه بسبب نقص ذلك الدواء في المستشفى ولا استطيع ان الوم احدا ان شل او اصيب عراقي ما بسبب الحر وعدم وجود الكهرباء ؟هل اصرخ بسبب وليد لم تجد امه ما يكفي من الحليب كي ترضعه بعد ان نال منها الاعياء ونقص التغذية والعوز ؟في بلاد النهرين الخصبة ام اصرخ ... لمناداة من هاجر العراق واصبح ذليل الغربة ذل بعد ان كان عزيزا ؟هل اصرخ لمناداة الساسة ؟؟؟؟؟؟الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ا تتصارعون على الكراسي ...غدا كراسيكم من نار مقيدين اليها ا تتصارعون على المصالح خذوهاا تتصارعون من اجل الشعب انه يموت امامكم بالكاتم والمفخخة وهو يصلي ويعبد ربه ويدعوه عليكم ام وهو يحميكم كي تنام عينيكم رغدا بعد سهرة حمراء أفلا تروهم ... ام اعمى الله بصيرتكم ا تتصارعون من اجل المادة خزائن العراق والدنيا بين ايديكم الم ترق قلوبكم عند مشاهدكم اليتيم وهو يبكي من الجوع والهرم وقد اصبح بلا مؤوى وانتم متخمون منعمون بما لم تتصوروا يوما انكم ستنالونهانه خير العراق وانهم من اوصلكم على ما انتم عليه ا تتصارعون سياسيا من اجل ماذا ولماذا فهذا شعبكم امامكم غدا تحشرون بما فعلت اياديكم ونطق لسانكم حيث لا صراع سياسي ولا تبرير ولا رشوة فقط العدل والعدالة انظروا ما انتم فاعلين لن اقول لكم حلال ولا حرامليس بيدي شيء سوى ان اصرخحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك