المقالات

الطيور على اشكالها تقع


حميد الموسوي

ابن زياد قال : الحمدلله الذي نصرنا على الكذاب ابن الكذاب .. ويقصد سبط رسول الله الحسين وابيه امام المتقين سيد الوصيين الامام علي بن ابي طالب عليهم افضل الصلوات واتم التسليم !!. وهاهو حفيدهم العلواني يؤكد اصالة امتداده النفاقي وبنفس الحقد يكرر مفردة جده واصفا تاج رأس العرب بالكذاب !. ارأيتم مفارقة اوضح واقرب واعجب ؟!. تعرفون الذين قاتلوا عليا بكل مايعرفونه عنه من ورع وتقوى ونبل وكرم وسخاء ، وبكل ما رأوه فيه - الى جانب تلك الشمائل والخصال - من شكيمة وشجاعة واقتحام جهادا في سبيل الله واعلاء كلمته واحقاق الحق وازهاق الباطل .وتعرفون الذين التحقوا بالطلقاء ابن آكلة الاكباد وابن النابغة وابن ارطأة وابن شعبه ونظرائهم مع مايعرفونه عنهم من سقوط ورذائل وخسة ووضاعة ودناءةنسب وضياع اصل وكفر ونفاق .تعرفون الذين قاتلوا الحسين سبط رسول الله بكل ارث محمد وعلي وفاطمة والحسن وبني هاشم ، وشايعوا يزيدا و ابن زياد وابن سعد واضرابهم .اماسمعتم صدام كيف يكيل الشتائم والسباب للامام الخميني ويصفه بالجاهل والامي مع علمه بان الخميني عالم و مرجع تقليد ومؤلفاته تملأ المكتبات وتدرس في الجامعات والحوزات العلمية ؟!.الآ تتذكرون كيف كان الرفاق يصدقونه ويهتفون ويصفقون ؟!. لماذا تعجبون وتستغربون احفادهم ..انه حقد دفين وشجت عليه اصولهم وشبت عليه فروعهم ..اورقت اشجارهم خبثا ودناءة وخسة وازهرت ضغائن وسموم وطاعون .!لاتستكثروا عليهم شتم حسن نصر الله فهو يذكرهم بسقوطهم وجبنهم وانحطاطهم ،شأن البغي الساقطة التي تحقد على كل امرأة شريفة .. هل سمعتم ساقطة تمتدح النساء العفيفات ؟!. من البديهي ان يمتدحوا موزة وصابرين الجنابي وحسنه ملص ويترحموا على هند والنابغة وفتيلة .قال احد المحللين السياسيين المنصفين العرب ان احدى القوائم اوالكتل السياسية العراقية التي دخلت العملية الديمقراطية تبدو وكأنها كيسا من الافاعي !!.قلنا له ليس الى هذا الحد .. التعميم غير جائز !.ولكن يبدو انه اكثر من جائز في ايامنا التي ضاعت فيها المقاييس وانقلبت الموازين !!.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-08-03
تكملة _ سبحان الله , توفي الأمام الخميني وشيع تشييع لم يشهده أي قائد في العالم . أما بطيحان التكريتي فقد أطال الله في عمره ( وشاف ربعو يموتون كدام عينو) ولم يستطع أن يحضر مأتم تيسيه عداي وقصي . وسبحان الله من بعد 74 قصر يلجأ الى جحر والقي القبض عليه نتن عفن جايف . الحمد لله الذي أخزاه في الدنيا . ونهايته نهاية فرعون .لعنة الله عليه وعلى كل من يترحم عليه . شكرا ً للأخ حميد الموسوي فقد قلت الحق في العلواني سليل الكيولي محمد جواد العنيفص
زيـــد مغير
2012-08-03
للتذكير , أيام قادسية بطيحان أشاع جهاز المخابرات البعثي بأن الأمام الخميني قد توفي , والأذاعة آنذاك تبث أغاني فرحين والناس تتناقل الأشاعة حتى الساعة الثامنة مساءا ً موعد نشرة الأخبار التي كالعادة يظهر فيها بطل الهزائم عبد الله المؤمن بطيحان التكريتي وحوله الجلاوزة من عزوز أبو الثلج وعبد الغني عبد الخروف ومحمد زمال وغيرهم من الزبانية . ضحك صدام ضحكته السخيفة وقال ( طلعت إشاعة ) ثم تحول من الضحك الى الغضب وقال ( ما أريد الله يموتو ..أريد الله يطول عمرو ويشوف ربعو شلون يموتون كدام عينو ) -يتبع _
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك