المقالات

ذيول موزة وهستيريا الكراهية


.. خميس البدر

لم تكن فتاوى التكفير ومنابر السوء ووعاظ السلاطين وتوجيههم لابنائهم بعدم التعاطف او دعم حزب الله وتحريم الدعاء في حرب تموز التي مثلت نصرا حاسما لحزب الله, الا تمجيدا واستمرارا في بناء اسطورة وخرافة الجيش الاسرائيلي تلك الاسطورة االتي راح يتغنى بها العروبيون لخيبتهم وفشلهم ولدونيتهم وذنبيتهم فالقومجيه في كل حروبهم مثلوا الطاولة التي تضرب يد اسرائيل عليها بكل قوة ومن خلالها عبرت ورسخت كذبة وبعبع وطنطل الجيش الذي لا يقهر, ومن ثم شكل البعث ودعاة القومية وحكام البترول ومشايخ الخليج جزء لايتجزء من منظومة الدفاع الاسرائيلي حتى جاءت المقاومة الاسلامية وحتى جاء شعار الحسين عليه السلام هدير الحرية ورفض العبودية الا لله ومحاربة الظلم فكان شعار هيهات منا الذلة هو الغالب فتبدلت المعادلة وتغيرت العناوين واختلفت المقاييس, و جاء نصر الله بكل عنفوانها وخطاباته التي تحولت الى افعال على ارض الواقع ثقافة جديدة عنوانها الاباء والعزة بدل الذلة والاستسلام, معناها الشرف بدل العار, فيها القوة بدل الضعف قوتها في التوكل على الله بدل الاصنام والاستكبار ملكوا الارادة اخذوا خيارهم بايديهم بدل ان يساق الالاف من العرب الى سجون الامن العامة وزنازين التعذيب لاستمرار معادلة الاذلال للانسان وهدر كرامته وتدنيس فطرته السليمة بدل ان يتحول الى كتل بشرية لا تعرف غير هز الروؤس والكتوف الارداف شهداء لله للدين فداء للارض بيد مغتصبين, بدل ان يكونوا قرابين لنزوات اشخاص ومغامرات وتهورات وحماقات القائد الضرورة .هذا هو حزب الله وهذا هو امينه العام السيد حسن نصر الله يعمل بالنور وفي وضح النهار ويحمل هذه القيم ويمثل هذا الاتجاه الالهي ويعيد الامة الى لحظات العزة واتصاله بتاريخها والنهوض بحاضرها لضمان مستقبلها بدل كل ذلك الضياع والخراب والانتكاس والذل والمهانة, فلماذ تكرهونه ولماذا لاتحبونه ولماذا تجرحونه وهو من قالها لاكثر من مرة" ان لم تفيدوا ولم تساعدوا ولم تقدروا على شيء فأسكتوا اصمتوا أكفونا شركم وامنعوا عنا ضرركم ودماركم" فابوا الا ان يكونوا سكاكين الظلام في ظهر المقاومة ومدوا جسور الود لاسرائيل وفي مرحلة اخرى حاربوا المقاومة جنب الى جنب مع اعدائها عبر اموال الخليج والبترول واعلامه الاصفر -العربية والجزيرة ومواقعهم الاليكترونية والصحف العالمية- والتي اعتادت التمجيد بالهزيمة دائما ابت الا ان تحارب الانتصار. فلا يختلف موقف الجميع عن موقف نائب العراقية احمد العلواني لانه نتاج هذه الثقافة وتنفس تلك الاجواء الموبوءة فلا يعرف غير هذه الكلمات فسيد حسن يمثل للعلواني وامثاله كابوس يحول حياتهم الى عار حولهم الى نكرات المقاومة في لبنان فضحت مقاومته التي تغنى بها في العراق والتي استباحت المحرمات وقتلت الاطفال بالمفخخات ومن ثم قبضوا الثمن كابطال مزيفين وكدمى تحركهم اياد الشيخه موزه وامبراطوريتها بعرة قطر العظمى, بعد ان تهاوت مملكة القتل والشر مملكة ال سعود الدموية, لكن لا الومك يا احمد العلواني يوم نعت السيد نصر الله بالكاذب لانه كذب كل اساطيركم وادعادتكم وسفه احلامكم نعم كذب اطاريحكم واوهامكم نعم كاذب لانه لم يصدق بالعبودية ولم يرضخ لها كما رضختم كاذب بالذيلية لذيل موزة نعم يا احمد العلواني فمن يمدح موزه فهو ذيل لها وما ادراك ماذيل موزة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ل ع
2012-08-02
اه منك احمد العلواني والله لنك قبيح ومن اعداء مذهب الشيعيه وعيب عليك تكون عضو برلمان في العراق وما عليك الا ان تذهب وتجلس وتركع تحت ارجل موزه وانت اعرف بموزه من غيرك فلعراق بلد الحسين ( ع ) ونحن اتباع الحسين وانت من اتباع القرضاوي وموزه فليس لك مكان معنا فانت ليس منا قبحك الله في الدنيا والاخره والسيد حسن نصره الله هو مستقبل الامه وهو الشمعه المضيئه للمجاهدين ضد الصهيونيه وامريكا فاخرص واحفظ ادبك ان كنت مؤدب ولا تتفوه على المجاهدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك