المقالات

المال الخليجي على الحدود العراقية السورية !!!


خميس البدر

بعد ان اخذت القضية السورية منحى اخر ودخلت في مرحلة جديدة باتت ملامحها اكثر وضوحا من ذي قبل فيمكننا ان نجزم بان القادم الى سوريا هو طالبان وقاعدة و وهابية واجلاف متوحشين اذناب وذيول كلاب حراسة للكيان المسخ اسرائيل وباموال قطرية سعودية خليجية وابوة تركية عثمانية وبدعم وتخطيط ورعاية غربية امريكية, وهذا مااتضح وما ظهر من شعاراتهم واهدافهم فشعاراتهم اتسمت بالطائفية والعدائية والاستفزازية ضد اتباع ال البيت (ع) محركين بعض عقد التاريخ ويريدون ان يطبقوها كما سطرها كتابهم ومبتدعيهم واهدافهم تمثلت بالسعي لهدم مراقد ومشاهد ال البيت عليهم السلام واولها مرقد السيدة زينب بنت امير المؤمنين (ع).ومع ان القوم واضحين ومصرين على تنفيذ مشروعهم ففعلوا المستحيل بان اوجدوا شيئا من العدم فقبل سنوات قليلة هل يمكن ان تصدق او ان تتوقع اومجرد ان تفكر بهكذا سيناريو او مسير الاحداث بهذه الوجهة وخاصة في سوريا, اما الحكومة العراقية فلا زالت متذبذبة متراخية منقسمة على نفسها فلم تحدد رأي ولم تشكل موقف صريح ربما يكون موقفها افضل ما يمكنها فعله في الفترة السابقة اما الان فالامور تبدلت وتغيرت ويجب ان يكون القرار مساويا اذا لم يزيد او يسبق الاحداث بخطوة حتى يمكن السيطرة عليها ومواجهتها والتغلب على تاثيراتها, او لا تكون مواقفنا مرتبطة بردات الفعل الانفعالية والانية, فأول ما يجب ان تفكر به الحكومة هو ماذا يستفيد العراق واخر شيء هو ما اقل شيء يخسره العراق؟ وهو ايضا يدخل في حساب المصالح والفائدة فان تحسب على خط معين تحاصر تضعف افضل من ان تدمر تسلب تقتل تستباح حرمك بحجة الاخوة العربية والوحدة القومية وهذا ما يريده العرب للعراق ولسوريا سويا بان تغذى عقد التاريخ وحروب الشام والعراق وبنفس الاساليب والادوات القديمة الاشاعة والتحريف والتشويه.فحجة اليوم هو الوقوف بوجه المد الشيعي الايراني وامتداده العراق وهي ليست بعيدة عن حجة ودوافع الامس كره علي وبغض علي وعدم صلاة علي وخروجه عن الدين بالامس بابن النابغة عمر ابن العاص واليوم الاعلام الاصفر العربية والجزيرة والاقمار الصناعية والانترنت التواصل الفيسبوك وتويتر والنشطاء وفرق الارتباط والجيوش الحرة وربيعها العربي وثوار الناتو تساعدها في ذلك كله الانظمة البالية وبقائها على نفس طرق التفكير القديمة والتعامل مع الشعوب فنظام مثل سوريا عشعش البعث فيها لأربعة عقود ما الذي تغير على صعيد الشعب والاقتصاد وطرق التفكير والحياة بعزة ما الذي جناه السوريون غير (الترتيرة والركض وراء الليرة ) حياة بذلة وانتقاص كرامة لكن يبقى بمقاييس الانسانية والحياة افضل واطهر وانبل واشرف من الطالبان المتوسطي والوهابية المتحجرة زعامة قطر الافتراضية صاحبة العزة بعد ان تراجعت صاحبة هبل السعودية وتركيا الاردكانية تريد ان تفوق الاتتوركية ومن ثم العودة الى العثمانية والاموية بقيادة أممية, فما الذي فعلته الحكومة العراقية غير ترددها في اتخاذ قرار حتى استقبال اللاجئين السوريين وعندما وافقت افلتت كل شيء لاحدود ممسوكة او مؤمنة لاجيش قادر على امتلاك المبادرة خاصة بعد منع الجيش من الوصول للحدود من قبل البيشمركة وحرس كردستان وطموحات الوطن القومي للكرد على غرار اسرائيل المسخ وهم المتهمين بدعم المسلحين والمعارضة السورية ومساعدتهم في اسقاط المعابر الحددية ونزول قناصتهم في شوارع دمشق خاصة بعد تدفق الاموال الخليجية على العشائر في الانبار والموصل وتكريت لتكون ايدي الحكومة العراقية مغلولة في الملف السوري ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك