المقالات

لاتتساهلوا مع البعث عدو الانسانية والعراق


خميس البدر

ان التجربة التي مر بها العراق وشعبه مع البعث العفلقي الكافر, لا يوجد معيار او تعامل مشابه اقرب من تجربة المانيا مع النازية فكيف تعاملت و تتعامل الى هذه الساعة مع فكر النازية فلا حقوق انسان ولا معايير دولية ولا قانون حماية ولا حرية فكر ولا أي شيء من هذه لمصطلحات, فبكل بساطة البعث ليس فكر بل هو سرطان يدمر كل شيء, ينخر العقول, يلوث الفطرة السليمة, منبع شيطاني بل ان الشيطان يتبرا منه ومن افعاله, لايمت للانسانية بصلة, مستعد ان يفعل أي شيء وكل شيء لاجل ان يكون في الحكم على الكرسي, لاعهد لاميثاق لادين لاقيم لانبل, خسة وعار ونذالة وسيلته الدم ولا شيء غير الدم اما الطرق والادوار التي يلبسها فمستعد ان يلبس الشيطان نفسه هجين مسخ نشاز لايؤمن الا بالعبودية والغاء الاخر و اقصاءه وتدميره لم يسلم منه أي شيء لم تسلم منه الارض والحيوان والجماد, اما الانسان فعدوه الاول فهل توجد طريقة وسلاح غير الاجتثاث ولا شيء غير الاجتثاث وهذا الامر لايخص العراق بقدر ما يعم العالم والانسانية جمعاء كما تفاعلت مع المانيا والشعب الالماني ضد النازية وان كان الشعب العراقي هو المعني الاول بالحذر والوقوف امام هذا التهاون والتساهل مع البعثية وتواجد البعث سؤال اريد الاجابة عنه, حزب محضور في الدستور كيف تريدني ان اتعامل معه.هنا يمكن ان نسلم بحقيقة واحدة لاثاني لها ان من يملك حق التعامل مع البعث هو الشعب والانسانية, فلا قضاء ولا حكومة ولا برلمان ولا أي سلطة اخرى انما كل هذه المسميات وجدت لحماية الشعب والحفاظ علية وخدمته وتحقيق امانية, واول هذه الاماني هو الخلاص من البعث وكابوسه الذي لازال يجثم على مخيلة العراقي ويلبد سماء بلادي بالسواد, بالحقد يلونها بالدماء لونه المفضل ويرسم صورة ماساوية لقدر محتوم, فاذا كان قدرنا البعث فيجب ان نكفر بهذا القدر.فماذا يريد القضاء ووزارة العدل من الافراج عن محمود ذياب الاحمد واعلان براءته بعد ان افرجت عن العزاوي وحامد يوسف حمادي ومحمد مهدي صالح والسامرائي والزريجاوي وكل هذه المسميات العفنة بصفاتها التي كانت تمثلها كاذناب للبعث ومخالب تنتهش اجساد ابناء العراق وتمسخ شخصيته, هل البعث بريء هل البعث مسالم وهل علينا ان نتعايش مع البعث؟ فان قبلنا ذلك وهذا مستحيل فهل يقبل وهو من لايعرف كلمة تعايش وانسانية ان ما حدث من تساهل بعنوان المصالحة الوطنية وما يجري اليوم من اعادة الضباط البعثيين بحجتها وتحت عنوانها تمثل حركة انقلابية بل هو الانقلاب بعينه وخيانة لكل تلك الدماء الزاكية.فيا رئيس الوزراء اذا كانت فتوحاتك في الموصل والانبار وكركوك في اجتماعات مجلس الوزراء الاخيرة, تاتي على حساب الابرياء, على حساب التضحيات فلا تستمر بهذه الفتوحات, ويا رواد الازمة اذا كانت ازمتكم مع الشعب فلا تتعاملوا مع اعداءه, ياكرد يااصحاب حلبجة والانفال والتهجير القسري احذروا البعث لا تجاملوا البعث, يا فلتات زمانكم من مستشاري رئيس الوزراء ياحزب الدعوة انصروا محمد باقر الصدر في قبره لاتظلموه بما تفعلون, يا من تدعون انكم احرار احذروا من البعث يا مخلصي العراق من سياسيين, برلمان وحكومة وقضاء, كفاكم تهاون واستسهال, وكفى العراق نزيف كفى تساهلا مع البعث فلا شيء يوقفه الا الاجتثاث ولا تخدعوا انفسكم وان كنتم اقنعتموها فان للشعب كلمة الفصل بقاتليه فهو صاحب الدم وطالب الثأر وهو وريث المقابر الجماعية الشرعي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-07-16
التجربة أحسن برهان , لتقوم عصابة البعث بفتح مكتب لها في أي مدينة عراقية وأقترح في الناصرية مثلا ً, وترى ردود فعل الناس . فإن لقوا ترحيبا ً فلا بأس وإن لم يروا أي ترحيب فعليهم أن ( يبنجبوا وياكلون خــــــ!!!!! )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك