المقالات

أكواخ البرلمانيين


وسمي المولى

أخيرا تكرمت الحكومة العراقية مشكورة ومثابة ومأجورة فرفعت الحيف وازالت الغبن واعادت الحق الى نصابه، حيث بالتفاتة جديرة بالاهتمام العالمي والاقليمي والعربي فضلا عن المحلي اخذت على عاتقها انصاف شريحة البرلمانيين ، هذه الشريحة التي عانت لامرين وتحملت ظلم واضطهاد السلطات الغاشمة التي تعاقبت على حكم العراق وقدمت قوافل من الشهداء والمعاقين والمهاجرين والمهجرين والمطاردين والمتشردين ، والتي دفعت ومازالت تدفع ضريبة اسقاط السلطة البعثية وتداعياتها . لقد نظرت الحكومة الموقرة بعين الرأفة والرحمة والشفقة وانطلاقا من حرص وطني مخلص ، فقررت التعاقد مع ارقى الشركات العالمية المتخصصة بتشييدالقصور الملكية السعودية والقطرية والصدامية لتشييد قصور تليق باعضاء مجلس النواب المغبونين المستضعفين وانتشالهم من بيوت الطين والسعف والصفيح ومن ماء تناكر نقل المياه الثقيلة ، وانقاذ عوائلهم شرب ماء المجاري واطفالهم من مدارس الطين وافتراش ا لارض وتهيئة مستوصف صحي لهم بدل العطار ( ابو الاعشاب ) والمضمد المتقاعد ، كما بادرت الحكومة الموقرة بصرف رواتب مجزية لهم وانقاذهم من ذل واهانة شبكة الرعاية وصدقات المؤسسات المشبوهة ، وهيأت لهم مولدة كهربائية بسعر رسمي بدل مولدة( جاسم حواسم) العاوية التي ارهقتهم اجورها الشهرية واعطالها المستمرة ، كذلك تناخت كل الوزارات للمساهمة في مد يد العون للنواب فقررت وزارة النقل تقديم النقل المجاني بطائراتها الحديثه لهم والى بلد يسافرون وقررت الداخلية منحهم جوازات سفر دبلوماسية ليسرحوا ويمرحوا متى واين وكيف شاؤا ، كما قامت الاوقاف بوضعهم وعوائلهم واقاربهم واصدقائهم على رأس قوائم الحج، ولم يفت وزارة الصحة ايفاد مرضاهم الى مستشفيات البحرية الامريكية التي تعالج الملوك من درجة ملك عبد الله فما فوق ، كذلك تبنت وزارة التعليم العالى ايفاد ابنائهم للدراسة في جامعات السوربون والاكسفورد والالينوي وفرجينيا وهارو وحسب الاختيار .والنقاشات جارية مع الظواهري وملا عمر ووالي بغداد لأستحصال فتوى اعفاء اعضاء البرلمان العراقي من صيام شهر رمضان .!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زاهر
2012-07-11
على الجرح اجيت شكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك