المقالات

مرسي لا يرسو على راي


قلم : سامي جواد كاظم

حالما تدخل قصر الرئاسة يا رئيس مصر المنتخب افتتح سجل سري خاص بك حول عدد الكذبات والتراجع بخصوص ما تصرحه من تصريحات ومهما تكن الدوافع وليكن اولها خبر العلاقة مع ايران .مهما تكن تصريحاتك صادقة ام كاذبة فان ايران لا تهتم لمصر ان كانت تفكر كما تفكر امريكا فالذي لا يبال بالاتحاد الاوربي لا شيء بالنسبة له مصر ولكن عندما تكون حسن النية موجودة والتبادل في المصالح موجود فان ايران يهمها العلاقة مع حتى ولو كانت جزر القمر اما ما تقوم به وسائل الاعلام المصرية بخصوص تكذيب التصريح في حين تقول الوكالة الايرانية انها اجرت اللقاء فالكذب غير معقول بهذا الخصوص اما انه اجري اللقاء او لم يجرى ، ولكن اذا تم فهم التصريح بشكل اخر فهذا ممكن ووارد اما تكذيب عدم اجراء لقاء فمثل هذا الامر اما يدل على قباحة الوكالة الايرانية بادعائها لقاء لم يتم او ينم عن حقد دفين لاجندة مصر على ايران وانها تسير وفق اوامر خارجية لا تسمح لمصر ان تبني علاقة صداقة مع ايران .بعض وسائل الاعلام نقلت تصريح لمرسي مفاده التهجم على الشيعة وانه لا يسمح له ان ينتشر في مصر ، عزيزي رئيس جمهورية مصر ان المد الشيعي هو امر خارج نطاقك ونطاق ايران انه يتمدد حسب المنطق والعقل وهذا الطوفان لا يوقفه الا المنطق والعقل فان كان لديك فكر يستطيع ان يوقف المد الشيعي فدعه ولا تتوعد انت ، نحن الشيعة اعتدنا على هكذا تصريحات ولكن المشكلة انكم لا تعتادون على التغيير الفكري والمذهبي في العالم .اذا كانت هذه التصريحات هي اول مشوارك الذي لم يبدا فاعتقد انك ستقع بمازق سياسي يجعلك تستحق ان تكون بامرة حسين طنطاوي والايام القادمة ستثبت ذلك ، ففي الوقت التي كانت مصر هي الحبيبة لايران ايام الشاه وهي التي احتضنت عائلته عندما سقط حكمه في ايران انقلبت على الخميني من غير سابق انذار وقد جندت وساهمت بكل امكاناتها مع طاغية العراق لاسقاط الثورة في ايران والنتيجة اندحرتم وبقيت الثورة في ايران ، المقصود ليس ايران كدولة المقصود هو ايران كمذهب هذا قصدكم وهذا قصدنا من الكتابة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك