المقالات

الامام السيستاني ........صمام الامان لكل ازمة


السيد محمد الطالقاني

ان المتتبع للمواقع الالكترونية ومايدور فيها يشاهد العجائب والغرائب من المهاترات والتطاولات .نحن نتصفح المواقع يوميا دون ان نعقب على اي شي خوفا من الوقوع في المزالق والمهالك بسبب تلك الصراعات.ولكن عندما يتطاول شخص على مقام المرجعية الدينية العليا او على اي شخصية دينية فلنا وقفة معه.والحقيقة قد اثارني موضوع نشرته وكالة انباء براثا تحت عنوان (موقع تابع الى دولة القانون يتطاول على مقام الامام المفدى السيد علي السيستاني)وقد استغربت من التعليقات التي وردت على اصل الموضوع فالذي يتتبع الاحداث ويكتب في مواقع الانترنيت يجب ان يكون منصفا وهادفا في كلامه.ان الامام السيد السيستاني اعلى الله مقامه عندا اعلن عدم رضائه عن السياسين لعدم امتثالهم لاوامر ونصائح المرجعية لايعني ان المرجعية العليا قد نأت بنفسها عن التدخل في الشأن السياسي بالعكس ان المرجعية الدينية تتابع يوميا مايجري على الساحة العراقية والساحة الاسلامية وتعطي توجيهاتها بصورة او باخرى ولكنها غير راضيه عن اداء الحكومة لعدم تنفيذ الحكومة لمطاليب الشعب العراقي .فالعراق اليوم يعيش في حالة يرثى لها من شحة الماء الصافي للشرب وعدم وجود الكهرباء وقلة المواد التموينية الممنوحة له في البطاقة التموينية .اضافة الى البطالة وقلة الماوى, في حين يتمتع البر لمانيون ورجال الدوله باعلى الامتيازات من الرواتب العالية والاستحقاقات التقاعدية الغير منصفة فخلال الاربع سنوات من مدة حكم كل نائب بامكانه ان يكون في ارقى حالات المعيشه من سكن ورواتب وعدم الشعور باي خلل في الكهرباء او الماء وبعد احالته على التقاعد يمنح راتبا تقاعديا يفوق راتب أي موظف عادي في حين لايتمتع الاخرون بذلك. يعني ان المرجعية الدنيا تفكر في هموم الناس ومن اجل الناس غير راضية عن الحكومة .ورفضت استقبال أي مسؤول في الدوله لانه لايفي بالوعود التي يطلقها امام المرجعية العليا وهذا خلاف الادب والشرع والعرف.اما شخصية الامام السيستاني اعلى الله مقامه لايقدحها كلام يخرج من هنا وهناك فقد كان هذا الرجل ولايزال صمام الامان لكل قضية تمر بها الساحة الاسلامية والتاريخ يشهد بذلك والكل تعرف منزلته ومكانته ولكن الحقد والحسد اعمى قلوب هولاء نسال الله ان يهديهم الى الصراط والصواب وليتذكروا ان لنا وقفة ستطول غدا مع الله تعالى.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك