المقالات

لن يدعوك تنام قرير العين يـــا ( شهيد المحراب )


بقلم الكوفي

لا اعتب على من يشتمك ولا اعتب على من قتلك وانت بجوار جدك امير المؤمنين عليه السلام وانما عتبي على هذا الشعب الذي رضي بالاوغاد ان ينالوا منك كما نالوا بالامس من جدك امير المؤمنين عليه السلام ،شاء الله عز وجل ان تكون خاتمة جهادك هي الشهادة واي شهادة تلك التي مزقت قلوب المؤمنين وافرحت قلوب اعداء الله واعداء الرسول واله الاطهار ،سيدي ابا صادق لقد كنت صادق الوعد وقدمت الاضاحي وضحيت بالغالي والنفيس من اجل اعلاء كلمة الحق ونجدة الشعب المظلوم حتى لم يبقى منكم الا انت وعزيز العراق من ابناء زعيم الطائفة الامام محسن الحكيم ( قدس الله نفسه الزكية ) ،لم تتعرض للقذف والتسقيط من قبل نظام المقبور هدام وحزبه الكافر بقدر ما تعرضت للقذف والتسقيط من قبل ادعياء الباطل الذين يدعون انهم اسلامييون وهاهي مواقعهم القذرة لم تشفي غليلها بعد وكأن هند اكلة الاكباد قد رضعتهم حليبها الحقود وتقول لهم مزقوا كبده كما فعلت انا من قبل في الحمزة عمي النبي ( ص ) ،يتذكر شعب العراق الابي ان الطاغية المقبور لم يعترف باي معارض عراقي على الاطلاق سوى بشخص شهيد المحراب وذلك عندما قال في نص كلامه ( ليأتي باقر الحكيم الى العراق ونقوم بانتخابات ونرى الشعب من ينتخب صدام حسين او باقر الحكيم ) ومعنى ذلك جلي لكل ذي لب ان المعارض الوحيد الذي اقلق الطاغية المقبور هو شهيد المحراب لاغير ،اليوم ونحن في ذكرى سنويته الطاهرة نطالع موقع حزب الدعوة وبعض المواقع التي تمول من قبلهم تستقبل التعليقات في سبه وشتمه والافتراء عليه ليس تنكيلا به فحسب وانما تنكيلا بالمرجعيات الدينية والشرفاء من ابناء هذا الوطن ولاسيما التنكيل بعائلته الطاهرة ومريديها ومحبيها ،ابا صادق في حياتك كنت تقابل اسائتهم باحسان وكنت الاب الرحيم والرؤوف ولم تقابل اسائتهم لك الا بالاحسان كما فعل اجدادك العظام وانني على يقين مطلق لو انك تبعث من جديد لقلت لهم لا عليكم عفا الله عنكم فأي قلب رحيم ذلك الذي حملته ،اننا على يقين ان من شتم جدك بالامس هو نفسه الذي يشتمك اليوم ومن ظلم امك الزهراء عليها السلام هو نفسه يظلمك بغضا لابيك ولعائلتك التي قدمت الكواكب الزاهرة من الشهداء فأي شعب هذا الذي سكت على ظلامتك وظلامة عائلتك ،ابا صادق لقد اديت الامانة وحققت ما تريد فأن غيب عنك هذا الشعب بسبب الاعلام المأجور فقد غيبت امة الاسلام من قبل عن جدك امير المؤمنين لثمانين سنة حينما شتموه من على المنابر ظنا منهم انهم سينالون منه الى ابد الابدين ،ها هو ضريح جدك امير المؤمنين عليه السلام بقعة من بقاع الجنة تهوي اليه النفوس من كل حدب وصوب وذهب اعدائه الى مزبلة التاريخ تلاحقهم لعائن الله والخلق اجمعين وسيأتي اليوم الذي ينتبه فيه شعب العراق من غفلته وسباته ويعرف حينها كم كنت مظلوما وكيف استطاع اعدائك من قلب الحقائق واضلال الناس والعاقبة للمتقين ـ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-05-30
تحيتي اليك أخي الكوفي وأنت تكتب عن رجل عظيم قارع الظلم والطغاة وقتل على أيادي أبناء البغايا كما قتل من قبل سيد شاب أهل الجنة أمامنا الحسين عليه الصلاة والسلام . السلام على السيد محمد باقر الحكيم يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك