المقالات

المجرمون في الحرية يتحدون القانون


علي الموسوي

إنا اشكر جميع المواقع التي نشرت استغاثة أهالي مدينة الحرية وكذلك اشكر كل الذين علقوا على المقال وأيدوني في وجود مشكلة حقيقية خطيرة في هذه المدينة ذات الكثافة السكانية .. في مدينة الحرية يوجد استهداف لحريات الناس من قبل جماعات مسلحة تظهر في شوارع بشكل علني وتتحدى القانون والأعراف الاجتماعية والعشائرية وما حصل يوم أمس جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعات حيث قام المجرمون بمطاردة احد سكان المدينة لم يدفع لهم المبلغ الذي طلبوه منه ( الخاوة ) بعد بيع بيته وإثناء مطاردتهم له دخل احد البيوت واستنجد بصاحب الدار كي ينقذه من بطشهم واستجاب له صاحب الدار وخبأه في سطح المنزل وبعد قليل تعرض المنزل إلى مداهمة من قبل مسلحين طلبوا من صاحب الدار تسليم المعني لهم وعندما رفض اخرجوا له تصاريح أمنية بأسمائهم وقالوا له انه مطلوب للقضاء مما اضطر الرجل تسليم دخيله ضناً منه انه مطلوب للقضاء ودلاهم على المكان الذي خبأه به وأخذوه وابرحوه ضرباً وهو لازال في بيت الرجل واقتادوه إلى مكان مجهول ولربما قتلوه .لقد تكررت ظاهرة ارتكاب الجرائم تحت غطاء الدولة ولعل المرتكبين فعلا من ضباط الأجهزة الأمنية مما يستدعي الوقوف بحزم إمام هذه الظاهرة الخطيرة ويمكن علاجها من خلال أمرين : الأول يجب على الأهالي إن يتكاتفوا جميعا للوقوف بوجه هذه العصابة الخارجة عن القانون ويستخذوا نفوذهم العشائري في الحد من تهور هؤلاء المجرمين وتشكيل لجان دفاع محلية من شباب المنطقة تقوم بحراستها وامنها وعدم السماح للغرباء بالتجول فيها الا بعد التأكد من هوياتهم ونواياهم والوقوف بوجه المجرمين في حال تعرضهم لأهالي المدينة . والثاني تشكيل وفد من وجهاء المنطقة للذهاب إلى عمليات بغداد ومطالبتهم بمحاسبة المقصرين من قادة القطعات العسكرية المكلفة بحماية المدينة واستبدالها بقطعات أخرى تتمكن من الدفاع عن الناس والوقوف بوجه المجرمين .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمه
2012-05-08
لا مو من الامن ,بس همه امسيطرين على الوضع واكثر الشرطه منهم وبيهم فيخافون ايحجون والشرطي اليحجي ينكتل .يراد جيش او شرطه من المحافظات حتى ميعرفوهم.ومع الاسف احنه اتسيطر عينه الطائفيه؟والعاقل يفتهم مااريد احجي اكثر.
زيد الكاظمي
2012-05-08
بارك الله بك و بالوكالة الموقرة على نشر هذه المظلومية للناس من قبل المجرمين العصابجية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك