المقالات

عنتريات ( ابن العوجه الهالك ) هل تتكرر من جديد ؟؟


بقلم الكوفي

لسنا ممن يؤمن بالسب والشتم ، ولسنا ممن يؤمن بالكذب والتلديس والنفاق وتضليل الشارع العراقي ، ولسنا ممن يؤمن بقلب الحقائق ولي الاذرع من اجل تحقيق مكاسب حزبية او طائفبة او شخصية ، ولسنا ممن يؤمن بالعنتريات وتصعيد المواقف وتعريض العراق وشعبه للمحرقة ، ولسنا ممن يبيع دينه بدنياه ويعتاش على صدقات الكتل السياسية وقياداتها التي لا تريد للعراق ان يستقر ويتعايش فيه الجميع بسلام ،كم كلفتنا عنتريات الهالك ( ابن العوجة ) ولانريد ان نتظرق للارقام فالكل يعرف ذلك والكل يعلم من كان المتضرر من وراء تلك العنتريات حيث استبيحت كل الحرمات ودمر العراق بالكامل وذهبت الملايين من الشهداء تشكوا مظلومياتها للواحد القهار ،كم وكم وجهت نصائح للمقبور صدام الهالك ان يذعن للغة العقل وان يغادر كرسيه دون ان يعرض العراق وشعبه لدمار كامل وشامل يتحمل تبعاته الشعب المغلوب على امره لعقود من الدهر ،هل اذعن المقبور لهذه الاصوات ولهذه المناشدات ام انه رفض وتمرد ورفع شعار انا ربكم الاعلى وانا مالك النيران وانا قسيم الجنة والنار وانا الذي امتلك السلاح الفتاك الذي يزيل اسرائيل من الخارطة الجغرافية وانا من يجعل امريكا تنحني امامي صاغرة تستجدي الصفح ،هذه العنتريات وهذه الغطرسة وداء العظمة التي امتلكت المقبور دفعته الى التمرد وتعريض العراق للدمار الكامل والشامل ، كما ان المطبلين والمزمرين ساعدوا على اقناع المقبور بانه القائد الاوحد وانه الراعي الاول والاخير لهذا العراق ،مايجري اليوم وما نراه ونسمعه من عنتريات ليل نهار بل في كل ساعة من قبل قيادات دولة القانون واعلامها ومواقعها لايختلف عن عنتريات المقبور هدام ،دولة القانون او لنقل ( حزب الدعوة ) لم يدع جهة سياسية الا واعلن عليها الحرب الشعواء سواء كانت هناك اسباب ام لم تكن وكأن العراق بات ملكهم ،اعلنوا عدائهم لجميع الكتل السياسية دون استثناء كما انهم اعلنوا الحرب على كل شخصية سياسية لا تمدح رئيس الوزراء والويل ثم الويل لمن ينتقد رئيس الوزراء او ينتقد عضوا من اعضاء دولة القانون او ينتقد وزيرا من وزرائها ،بمجرد الانتقاد لدولة القانون ترى القيادات السياسية في هذه الكتلة تنبري في خطاباتها النارية وعنترياتها المعهودة وتعقد المؤتمرات وتجند اعلامها المقروء والمسموع وتشتم هذا وتهدد ذاك وتصعد المواقف وتخلق ازمات متعددة ولاتقبل بالحلول الا ماتراه هي وقياداتها دون ان تلتفت الى وضع العراق ومستقبله ،الاجدر بهذه الكتلة وقياداتها ان تتعض وتنتبه لنفسها قبل فوات الاوان وان تصحح اخطائها وتفتح صفحة جديدة مع باقي الكتل السياسية وان تبتعد عن لغة العداء وان تعرف حجمها الحقيقي وان لا تصاب بداء العظمة ولا تطبل وتزمر لرئيس الوزراء وبالتالي تدفعه لارتكاب الخطأ القاتل الذي ارتكبه ( جرذ العوجة ) وتجر البلاد الى مجازر لايعلمها الا الله ،كما يجب على الكتل السياسية الاخرى ان تتحلى بالخطاب السياسي الهادىء ولملت الاوراق والخروج من هذه الازمة باقل الخسائر والتقارب مع كتلة دولة القانون حفاظا على العراق وشعبه الذي لم يلمس منهم الا القيل القيل .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حسنين
2012-05-07
لسنا ممن يؤمن بالسب والشتم ، ولسنا ممن يؤمن بالكذب والتلديس والنفاق وتضليل الشارع العراقي ، ولسنا ممن يؤمن بقلب الحقائق ولي الاذرع من اجل تحقيق مكاسب حزبية او طائفبة او شخصية،ولسنا ممن يؤمن بالعنتريات وتصعيد المواقف وتعريض العراق وشعبه للمحرق، ولسنا من يبيع دينه بدنياه ويعتاش على صدقات الكتل السياسية وقياداتها التي لا تريد للعراق ان يستقر ويتعايش فيه الجميع بسلام، لكن يااخ الكوفي بعد التحية عراق اليوم هو هذا بعينه...اين المفر يارب الرحمةفقد ضاقت الدنيا بنا تعلم بحرقة قلوبنا ..شكوانا لك يامولاي..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك