المقالات

فأما ان تكون اخي بصدق ....


وسمي المولى

الاطراف المعادية لعملية التغيير التي انجبت التجربة الديمقراطية في العراق اغاضها الطوفان الشيعي الذي اكتسح صناديق الانتخابات - البرلمان ومجالس المحافظات - في الدورتين الاولى والثانية وهيمن على غالبية المقاعد واستحق النصيب الاكبر من الوزارات فضلا عن رئاسة الوزراءونواب رئاسة الجمهورية ولذا سعت من منطلقين مثلا خطرا على وجودها :منطلق طائفي تتقاطع معه عقائديا .منطلق سياسي يهدد انظمتها الدكتاتورية.ولذا سعت الى افشال وتخريب التجربة بكل ما امتلكت من اموال وعملاء وفضائيات مشيعة الدمار والذبح والتهجير مستعينة بفلول السلطة البائدة ومن فقدوا امتيازاتهم ومن تشبعوا بفتاوى شيوخ الضلالة .وبعد ما تيقنت من فشل مشروعها الخبيث لجأت الى اسلوب اشد خبثا ( فرق تسد ) مستهدفة الكيان الشيعي بوجه خالص . وبكل اسف ، ونقولها بمرارة ان حبائلها انطلت على بعض الاخوة ، وان طنينها صغت له بعض الآذان ،وان سمومها المدافة في عسل الخبث لاكته بعض الافواه ، الامر الذي اصاب الجدار الشيعي بتصدع واضح وخلخل اداء تحالفه وكاد ان يشتت اصواته .لم تتوقف محاولات السيد عمار الحكيم لرئب الصدع وتدارك الموقف خوفا على التجربة وحفاظا على المكتسبات وحرصا على استثمار الفرصة ،ولذا تجرد عن رغبة الاستحواذ على منصب وثقف جميع كوادر المجلس على ذلك وطلب من بعضهم ترك المناصب الحكومية التي شغلوها وقدم التنازل تلو التنازل .ما نأمله من قيادة حزب الدعوة وكل كوادره وفي مقدمتهم السيد المالكي والسيد الجعفري النظر الى خطورة المرحلة والتعامل مع التهديدات التي تستهدف الوجود الشيعي - المتمثل بالائتلاف الوطني - بوعي و بحزم وجدية بعيدا عن المنافع الشخصية والفئوية والترفع عن الخلافات الجانبية .لقاءات رفع العتب ومجاملات ذر الرماد في العيون لاتعمر ديارا ولاتنتشل غرقى فاما ان تكون اخي بصدق فاعرف فيك غثي من سميني والا فاطرحني واتخذني عدوا اتقيك وتتقيني .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك