المقالات

استهداف المرجعية انحراف ديني وسياسي وأخلاقي

462 21:13:00 2012-05-01

علي القطبي الموسوي

موضوع التفجيرات الصوتية التي حصلت أمام مكاتب مراجع الدين وبعض الحوزات العلمية. ومن ثم تصريحات احد نواب دولة القانون المسيئة إلى مقام المراجع الدينين دام ظلهم الشريف

أقول كما قلت سابقاً: إن استهداف مراجع الدين هو عمل مستهجن ومحرم وهو انتهاك إلى حرمة الاسلام، لأنّ حرمة الإسلام لا تنتهك بقتل زعيم ولا بسقوط حكومة أو تيار سياسي، بل تنتهك بقتل الفقيه، والإساءة إلى حرمته. وأحذر وانبه أساتذتي واخوتي العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية كما حذرت سابقاً (ومن سنين طويلة) من تغلغل اتباع السياسيين وأتباع الأحزاب المتسلطة في تسيير الجو الثقافي الاسلامي في بقاع العالم المختلفة، من خلال سيطرة بعض الحزبيين واتباع السياسيين على اهم أركان التبليغ الاسلامي الحوزوي، وأقصد في هذا الشأن الحسينيات والمساجد والمدارس الاسلامية والمراكز الثقافية. نتائج وعواقب هذا التيبلغ المعادي للمرجعية الرشيدة. وقد نتج وسينتج عن هذا التغلغل ايهام المجتمع الاسلامي الشيعي بأن المرجعية (وحاشا لها) لا تعرف في السياسة، وأن أعداء المذهب الشيعي قد أوهموها من خلال عدم استقبالها بعض السياسيين الفاشلين. بالوقوف ضد المذهب الشيعي وهي لا تعرف، وهذا منطق الحزبيين القديم والحديث. سبحان الله وهل صار الدفاع عن جماهير الفقراء من المسلمين ومن أبناء الطائفة الإمامية الشيعية الإثني عشرية بالذات هو ضد الاسلام والمذهب. عجباً واهنا. إتهام باطل وكاذب. وكذلك اتهام المرجعية الدينية بأنها هي السبب في فقر العراقيين. سبحان الله. والمطّلعون يعلمون سواء من في الداخل أو الخارج: إن ميزانية الحكومة العراقية الخيالية تكفي أن يعيش خمسة أضعاف عدد سكان العراق في رفاهية ونعيم لا يحلم بها أي بلد بلدان العالم المختلفة.

ان الحقوق الشرعية عند الحوزة العلمية ليست بذاك التهويل الذي يطبل له الحزبيون والعديد من الناس عن حسن نية، أو سوء نية. ورغم محدودية أموال الخمس والهدايا والنذورات، عند مراجع الدين الإسلامي فإن مساعدة المجتمع ورعاية الأيتام ومساعدة الفقراء قائمة على قدم وساق، ولم تتوقف يوما بحسب المستطاع. إضافة إلى رواتب طلبة العلوم الإسلامية والمساهمة في بناء المساجد والحسينيات والمراكز لاسلامية وتوزيع المطبوعات في أنحاء العالم. وإن حصلت بعض الحالات السلبية في توزيع أموال الحقوق الشرعية فإنها تمثل أشخاص معدودين من بعض الطلبة، ولا تمثل المرجعية الدينية العريقة. في حين لم تقم الحكومة في تأريخها بمساعدة علماء وطلاب العلوم الإسلامية. تأييدي الكامل. وهنا اعلن تـأييدي الكامل إلى فتاوى وأحكام مراجعنا الدينية أعلى الله مقامهم في الدنيا والآخرة الاخرة ووقوفي جندياً مخلصاً (كما كنت في الماضي من السنين) في الدفاع عن مراجعنا الأجلاء وعن المطالب الشرعية السامية النبيلة التي تمثلت بالدفاع عن المستضعفين من أبناء الشعب العراقي، بل وعن كل المظلومين في أنحاء العالم.

علي آل قطب الدين الموسوي البغدادي مالمو/ السويد -------------------------------------------------وهذا مقطع من مقالةالاعتداء على المرجعية الدينية تتحمله الحكومة المركزية *حيدر عباس النداوي((المنطقة التي وقعت فيها عمليات التفجير الصوتي وتفجير الرمانات اليدوية منطقة محصنة ولا يستطيع القادم ادخال قلم الحبر او الاغراض الشخصية فكيف تم ادخال رمانات صوتية ويدوية وكيف قام الجنات بفعلتهم القذرة دون ان تتمكن تلك النقاط من القبض عليهم ومعرفة الجهات التي تقف ورائهم وعليه فان من المستحيل دخول جهة خارج الجهة التي هي محل الاتهام الى هذه الاماكن المحصنة للقيام بمثل هكذا اعمال". والشي المؤلم هو هذا الصمت المطبق من الحكومة تجاه هذه الاعمال الإجرامية التي تنال اقدس المقدسات في العراق الجديد ولولا هذه المقدسات وهؤلاء الرموز لما كان عراق اليوم ولما كانت هناك حكومة منتخبة او دستور او فلان وفلان؟)) -----------------------------------* مقطع بين قوسين من مقالة على هذا الرابط .http://burathanews.com/news/154928.html

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك