المقالات

لن تنجر ( المرجعية الدينية ) للمهاترات السياسية يا ( سامي العسكري )


بقلم الكوفي

جميع المؤشرات تشير الى جر ( المرجعية الدينية ) وزجها في الازمة التي تضرب البلاد من اجل تضعيف موقفها وتواجدها في الشارع وذلك بسبب المخاوف من مواقفها المستقبلية اذا ما ارادت ذلك في التدخل المباشر وكشف الحقائق ،تعرض وكلاء المرجعية ومكاتبها بشكل منظم لم يجر المرجعية الدينية للدخول في الصراع القائم بين الكتل السياسية التي ابتعدت عن جادة الصواب وعملت خلاف ما كانت تقول ،الاطراف التي تقف وراء هذا المخطط البغيض عندما شعرت ان هذا لم ولن ينفع لجر المرجعية عمدت الى استهداف المكاتب الرئيسية والتي هي مقر تواجد المراجع لعلها تنال منهم وتجرهم الى ما تريد ،هناك معلومات دقيقة تشير الى ان الفاعل الحقيقي هو ذاته الذي كان بالامس له موقفا سلبيا من المرجعية الرشيدة ،ما صرح به النائب ( سامي العسكري ) دليلا واضحا على ما نقول ، خصوصا بعد فشل جميع المحاولات الانفة الذكر في استهداف المرجعية وزجها في الصراع من اجل تضعيفها ومن ثم تهميشها وربما يصل الحد لمحاربتها وهذا ليس مستبعد فالتاريخ يكاد يعيد نفسه ،مراجعة سريعة وبسيطه وللقارىء ان يضع يده على الحقيقة التي خفيت على الكثير ، قبل انعقاد القمة ظهر ( قبيح الوجه ) خطيب جمعة الرياض وتهجم ولعن بالاسماء الرموز الدينية وبالخصوص سماحة اية الله العظمى ( السيد السيستاني ) دام عزه وحينها لم نرى اي رد من الساسة والحكومة العراقية ابدا ،بعد فشل المخطط الخارجي تحرك المخطط الداخلي لجر المرجعية وذلك من خلال ضرب وكلائها ومكاتبها في اغلب المحافظات وصولا الى مكاتب المراجع انفسهم ولاسيما مقر اقامة الشيخ اية الله العظمى اسحاق الفياض والشيخ اية الله العظمى بشير النجفي دام عزهما ،الاعتداءات المتكررة وتصريح النائب ( سامي العسكري ) يعطينا مؤشرا واضحا ان المخطط لايبعد ان يكون مخطط تشترك فيه جهات متنفذه في الحكومة علما ان الاجهزة الامنية والحكومية لم تعطي هذه الاحداث المتكررة اي اهتمام يذكر ،في الختام نريد ان نلفت نظر اتباع اهل البيت عليهم السلام الى المخطط الخطير الذي يطال المرجعية الدينية وغياب الرد الواضح من قبل الجميع ،

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد المشهدي
2012-04-26
للمرجعيه فضل عليك ياأستاذ سامي ولولاها لما وصلت العمليه السياسيه والعراق الى مانحن عليه بعد ظروف لو مرت على بلد غير العراق فلن تجد له وجود على الخارطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك