المقالات

أوقفوا الفورميلا تنتصروا


عبدالعزيز حسن آل زايد * كاتب من البحرين

سباق الإرهاب لا يتوقف، فهذه الشعوب تعاني من حكامها، وأرقام الإعدام والقتلى يتباهى به لجزارون، فمتى يستيقظ ضمير الفراعنة؟!، وهل لتلك الدماء من واعظ؟!، متى تُكبح الفرامل عن سحق الإنسانية؟!

(الفورميلا) سباق أريد له أن يغطي شلال الدماء، وكان لزاماً أن تكشف العباءة الخرقاء المفضوحة، إيقاف هذا السباق علامة نصر ومنعطف جماهيري كبير، هتافات الإسقاط عندما تتحول إلى يد فولاذية سيهزم الجمع ويولون الدبر!!

الإعلام الخليفي يحاول أن يواري سوءته بمكيجة هذا المهرجان الذي ينتهك حرمة المشاعر المتألمة، الناس في عزاء وهم يحتفلون بنخب الدماء المراقة، هذه شهداء البحرين تغص لها الدموع وهم خلقوا للعب والرقص على الجراح، أوقفوا الفورميلا تنتصروا، فالمالك هو الشعب وإرادته هي الحاكمة وغيره هباء وزبد.

الخواجة المضحي لم ينعم بالراحة بعد، والضريبة يتقاسمها الجميع، وخطوة الإلغاء إطلالة فجر قريب، اوقفوا الفورميلا؛ فلا مجال للرقص على المشاعر والأكباد الحرى، صمود الأحبة أقوى من سطوة السفاح، فلنصوت بإيقافها، وليكن هدفنا اقتلاع هذه اللعبة السمجة التي لن تغلب إرادة الموج الكاسر.

الــ 9 من مارس كان يوماً وحدوياً صاخباً خلدته تفاصيل الزمن، وإيقاف ملاحقة السيارات ستلحق بالظلمة شر هزيمة، فلنتسابق لإيقاف المجازر الدموية بوقفة احتجاجية سلمية، ولنصرخ : لا لهذه التسالي والمهازل !!

(سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّة)، السباق الحقيقي سباق الآخرة، والفوز الحق فوز الجنة، أما سباقات الضمائر الميتة فنار مسرجة، لماذا نشد أزر الطاغي والقرآن يوبخ مندداً: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّار).

ما أجمل قلادة التضحية والشهادة والبطولة، فالخواجة المسجى سلاح يرصد كل عدو، ما أعظمك وأنت تصارع الظلمة بامتناعك عما تقاتلوا عليه، رفضت الدنيا وزبرجها وكل ملذاتها ومطاعمها الفاخرة، لتقول لهم: يا من تقتتلون على ما تضعون في بطونكم؛ قيمتكم ما يخرج منكم !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك