المقالات

من المسؤول عن تمركز البعثيين في المناصب المدنيه والعسكريه ومن هم حواضنهم


حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

هناك من المسؤولين في الدوله وخاصه في الاقضيه والنواحي من يوفر غطاءً وحماية لأزلام النظام السابق والمفسدين ويجعل من نفسه محاميا عنهم . هؤلاء المسؤولين يجدون ان بلوغ الأماني لاتاتي الا من خلال الزبف والتحايل والتزوير والاخبارات الكيديه والذي يحاول بعض أزلام النظام السابق وحاضناتهم من المتلبسين والمقنعين واللذين فيهم عروق تنبض وتحن لفكر البعث الكافر لتسويقها من اجل مصلحه خاصه مستغلين بعض الاستقطابات العشائريه او الفئويه و باقنعه شتى ومن المستغرف ان هؤلاء ولتحقيق ماربهم بستخدمون اساليب خبيثه منها تسقيط وتشويه سمعة من بقف سدا منيعا ضد من اساء للشعب العراقي طيلة عقود من الزمن ولا تاخذه في الله لومة لائم في تشخيص الحقيقه تلك السلوكيه وهذا الالتفاف يشكل حاضنه اساسيه لتمركز البعثيين في المناصب دون رقيب . وعندما تحدث الانفجارات وتسقط اعداد كبيره من الشهداء لانسمع سوى صيحات الشجب والادانه للاجراءات الوقائيه التي تتخذ من قبل الوطنيين الذين وضعوا العراق في حدقات عيونهم وهم احرص من غيرهم في حفظ الامن والامان للمواطنين فاعفاء البعثيين من المناصب الاداريه كمدراء دائره اومدراء اقسام اوشعب وابعادهم عن الاعمال التدقيقيه والتفتيشيه لكي لايكونوا حاضنه للفاسدين ولحصرهم في دائره ضيقه ممكن السيطره عليهم وعلينا ان ندرك تماما ان البعث قد تم اخراجه من الباب وهناك من يحاول اعادته من الشباك وبعدة طرق ومع الاسف بوساطة بعض المسؤولين من وضع الشعب ثقته به لكن لم يصون تلك الامانه التي تتطلب منه عدم التهاون والتساهل والتهادن مع هؤلاء تحت أي عنوان اومسميا ت . ومن يشك في ذالك نقول له لوافترضنا أن عدد سكان العراق الآن هو (ثلاثون) مليون نسمه وان عدد البعثيين والاجهزه ألقمعيه وفدائي صدام والاستخبارات والمخابرات ووكلائهم وقادة الجيش السابق يكون (ستة) ملايين من إجمالي السكان ونتيجة تلك ألفرضيه لايعقل بان هؤلاء البعثيين قد ولوا جميعا هاربين خارج العراق وأكثر تقدير للبعثيين الهاربين لايتجاوز المليون فان المتبقي في العراق من تلك الاجهزه في اقل تقدير سيكون خمسة ملايين متوزعين على كافة محافظات العراق وفي مختلف الدوائر ألمدنيه والعسكرية . وهناك من يتجاهل الحقيقه ويبرىء ساحة البعثيين من اعمال التخريب التي تحصل في الدوائر والمؤسسات الحكوميه اضافه الى ضلوعهم في التفجيرات التي ازهقت ارواح العديد من الابرياء . ان اصحاب الضمائر الملوثه ممن يدافع عن ازلام النظام السابق يجب عدم فسح المجال امامهم لانهم يبتغون من فعلهم هذا تضليل الراي العام لتشويه الحقائق وبث روح التفرقه بين العراقين وتحقيق مكاسب انتخابيه ان تلك الافتراءات والاكاذيب ماهو إلا جزء من مخطط اقليمي مدفوع الثمن يراد منه تمزيق البلاد . لذا المطلوب منا في هذه المرحله الحساسه ان نفكر بعقلنا لابعاطفتنا والنظر الى المصلحة الوطنيه والهويه الاسلاميه وغلق الابواب بوجه هؤلاء المجرمين ومن يدافع عنهم من العوده الى الدوائر بوجوه ظاهرها يختلف عن باطنها واخيرا اللهم انصر العراق وقوي من عزائم الشرفاء من اجل الحفاظ على المكتسبات التي حصلت بعد سقوط الطاغيه اللهم الف بين قلوب الذين يريدون الخير للعراقين وشتت اعداء العراق من الاولين والاخرين اللهم امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد شهاب
2012-04-01
سؤال لا أكثر من أول ترأس لجنة اجتثاث البعث ؟؟؟ من أول من ساوم على إعادة البعثيين للمناصب الحومية العليا ...!!!!!!! وتحياتي لكاتب المقال ولجميع أهالي كميت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك