المقالات

جريمة كربلاء الطائفيه تكشف أكاذيب حارث العار

2405 18:32:00 2006-05-07

نصيحتي لأبناء محافظة كربلاء عليكم بقتل الإرهابيين بنفس الساعه التي تلقون القبض عليهم,يوجد بسجون كربلاء مئات الإرهابيين المعتقلين فعليكم في الثأر من هؤلاء الكلاب ولا داعي أن تنتظرون المحاكم العراقيه والتي هي أبرد من برودة القطب الشمالي ( بقلم : احمد الشمري )

إرتكبت عصابات الهاغانا الجديده بقيادة فلول البعث الهاربه والقوى الظلاميه التكفيريه جرائم كبرى بحق أبناء الشعب العراقي ومن المواطنين الشيعه ,وقد إستهدف الطائفيون مدينة كربلاء هذا اليوم حيث أرسل لنا حارث العار أحد ضيوفه من الزرقاويين الأوباش وهو يقود سياره مفخخه فجرها في محطة حافلات نقل المسافرين العراقيين الشيعه لقتل أكبر عدد من المواطنيين وتشير الأخبار إلى إستشهاد 22 مواطن وجرح 52 اخرين ,

وتم تفجير ثلاثة سيارات مفخخه بمناطق الأعظميه بمناطق منتقات يتواجد بها مواطنيين عراقيين شيعه ونتج 12 شهيد وثلاثين جريح ,وعثرة شرطة الموصل في حي الزهراء على جثة مواطن شيعي ونجله من أهالي قضاء تلعفر وهم مقتولين ,مضاف إلى ذلك جرائم الذبح على الهويه والتي تحدث بشكل يومي بمناطق ديالى وبلد وبغداد وطريق عمان دمشق بمناطق محافظة الأنبار والتي تستهدف المسافرين الشيعه حيث أفادت الأخبار الوارده من مدينة الصدر في الإسبوع الماضي إلى إستشهاد أكثر من ثلاثين مسافر شيعي من أبناء مدينة الصدر وكان من ضمن الشهداء شخص من أهالي قضاء سوق الشيوخ بمنطقة طربيل وحدها .

كل هذه الجرائم الطائفيه والشوفينيه ويطل علينا حارث العار وهو يلقي خطاب في القاهره وهو يقول السنه العرب العراقيين يتعرضون لمذابح من قبل أبناء جلدتنا شيعة العراق ؟ويوم أمس الكلب العقور عدنان كشيده أيضاُ إتهم ضحايا مقاومته اللقيطه شيعة العراق بقتل العرب العراقيين السُنه وبلا شك هذا الإسلوب الساقط لم يغير من حجب الحقيقه عن أبناء الشعب العراقي ,

لكن هذه التصريحات هي محاوله بائسه وذكيه من قبل الأجنحه السياسيه لمقاومة الأنجاس اللقيطه في التغطيه على جرائم المقاومه اللقيطه بحق أبناء شيعة العراق وكورده ,املنا من القاده السياسيين الشيعه على وجه الخصوص الرد على تلك الإدعاءات والإعلان عن الأرقام الحقيقيه لضحايا المواطنيين العراقيين الشيعه الذين يسقطون شهداء بنيران المقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه الجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,ولم ولن تخيفنا جرائم كلاب حارث العار وسوف يكون النصر حليف أبناء شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال .

نصيحتي لأبناء محافظة كربلاء عليكم بقتل الإرهابيين بنفس الساعه التي تلقون القبض عليهم,يوجد بسجون كربلاء مئات الإرهابيين المعتقلين فعليكم في الثأر من هؤلاء الكلاب ولا داعي أن تنتظرون المحاكم العراقيه والتي هي أبرد من برودة القطب الشمالي .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك