المقالات

إنهم يستغيثون بالحجاج

821 11:56:00 2011-07-24

عبدالحق اللامي

مفرج الدوسري كاتب صحفي (كويتي) كتب في جريدة الوطن الكويتية مقالاً تحت عنوان (ألو الحجاج) هاجم فيه بكل وقاحة الجبناء (يخاف ما يختشي) على رأي المثل المصري، العراقيين تاج رأسه ورأس كل حثالات الطائفية والشوفينية وعرابي الاستسلام والهزيمة يتصل فيه بالحجاج عار التاريخ وقدوة الطغاة الجزارين ومثال الحقارة والدونية وأجبن من انجبتهم الجزيرة العربية حيث فر من (غزالة) الخارجية واخذ يرتجف ارتجاف الفأر حين يحاصره القط حتى اصبحت هذه الحادثة عارا عليه تداولتها نوادي ومجالس العرب ونظم في احداثها الشعراء قصائد الهجاء والذم، فقال أحدهم (أسد عليّ وفي الحروب نعامة ـ ربداء تجفل من صفير الصافر ـ هلا برزت الى غزالة في الوغى ـ بل كان قلبك في جناحي طائر).وهذا هو ديدن الطغاة فإنهم يبطشون بقوة أتباعهم وحراسهم وخدامهم وحثالات المجتمع المنبوذين وأصحاب العقد الدونية والنقص الأخلاقي معدومي الضمير مشبوهي الأصل والنسب أمثال هذا النكرة الدوسري وأمثال أعوان صدام من أقزام البعث وأمثال بطانات ومرتزقة شيوخ وأمراء مشايخ الدويلات التي جعلت منهم العمالة وحماية أساطيل الجيوش الأجنبية رجالا تعلو أصواتهم ويتقون بقوة غيرهم فإذا تركوا وحدهم في الميدان بانت حقيقتهم وأصبحوا كالجرذان أو أشد حقارة وجبناً وتعلو أصوات استغاثتهم ويفتحواأرض مشايخهم لبساطيل الجيوش الأجنبية لتدافع عن عروشهم لاحباً بهم ولكن حفاظاً على مصالحها وآبار البترول الذي يتقاسمونه مع شيوخها.إن هذا النكرة يقول للحجاج تعال نستنسخ منك نسخة مثل النعجة (دولي) لأن العراقيين لايمكن أن يسكتوا إلاّ إذا تسلط عليهم الطغاة وأنت تعرفهم ويعرفونك وهم مشتاقون لسيفك وسوطك حتى (تأدبهم).خسئت أيها الجبان فما تعلمت الشعوب الثورات إلاّا من هذه الأرض وما ثارت أمة على طغاتها وجباريها مثلما ثار العراقيون.بأي تاريخ تتفاخرون وبأي شجاعة تتباهون وما شيدت مشايخكم إلاّ من كواليس المخابرات لدول الإستعمار وما ثبتت عروشكم إلاّ تحت حماية المحتلين ووصايتهم، أتتفاخرون بالحجاج وحق لكم التفاخر به لأنه من سنخكم ومنه تعلمتم القتل على الهوية وعلى الإنتماء ومنه تعلمتم العبودية للحكام فهو من أوائل من سنوا الخضوع والتذلل حتى لجواري الخلفاء ونسائهم وهو أول من جاهر بالكفر وعدَّ بيت عبد الملك بن مروان أفضل من بيت الله، وقال لو يطوفون بقصر الخليفة أفضل لهم من الطواف حول الكعبة، وهو من علمكم الشذوذ والإنحراف والتلذذ بالقتل ورؤية الدماء.سيبقى العراق سيد البلدان ويبقى العراقيون أهل الشرف والأصالة والنخوة وحماية الجار والدفاع عن المقدسات، وسيبقى العراق مهد الحضارة والإبداع والشجاعة والثورة والثوار.وإن لكم الآن من أمثال الحجاج في كل عصرمَن لا هم لهم إلاّ قتل العراق والعراقيين تكسرت قرونهم على أديمه الذي سقته دماء الفرسان. هنيئاً لكم إمام مثل الحجاج تطوفون حول قذارته،ويؤتى بكم معه يوم يؤتى كل أناسٍ بإمامهم، ونحن نطوف حول العراق وتربته التي تطهرت بأجساد الانبياء ودماء الشهداء وأئمة اهل البيت والصالحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعدون النداوي
2011-07-26
انا ليس بودي الرد على هؤلاء الرعاع وامثالهم ولكني اذكر ان نفعت الذكرى حقيقة ان اسم الكويت هو تصغير اسم لمحافظة عراقية كبرى وهي محافظة الكوت والتي هي وحسب اعتقادي .مسقط راس الحجاج على اية حال ليس عيبا ان يتسلط علينا الطغات لاننا شعب متحرك ويقظ ونابض بالحياة وليس امثالكم ايها الرعاع الساكنين والعاكفين للمذلة والهوان واخيرا يا افاد بني قريضة والقيقاع يا شرذم اليهود لكم يوم وليس بالبعيد ان شاء الله وان غدا لناضره قريب وكا قال الشاعر: حملتك حمل العين لج بها القذى....فلا تنجلي يوما ولا تبلغ م
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-24
بوركت يا سيدي من رد على الشاذ فكلمة العراق وشعبه الابي اكبر من احلامه واحلام اسياده وشكرا لك ثانية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك