المقالات

الى أين طار طارق:الرئاسة تخوط يم الإستكان!!


بقلم:فائز التميمي.

سمعنا تنظيراً كثيراً عن أساب العفو أو عدم تنفيذ أحكام الإعدام بشأن المدللين حسين التكريتي وسلطان ثابت وحجة الهاشمي أنهما عسكريان وهما ينفذان الأوامر!! حسناً!! نقبلها ونبلعها (وية عشر دولكات ماء ملوث) ولكن ماذا بشأن طارق عزيز!!.طارق عزيز أهم من صدام حسين!! طارق عزيز رجل الغرب في العراق!! طارق عزيز دافع عنه الفاتيكان!! طارق عزيز مهندس أعمال حزب البعث!! طارق عزيز بلا مبالغة أهم من عفلق!! كيف لا يثقون به وإبن أخته منير روفا فرَّ في عام 1967م الى إسرائيل هل تظنون أنه كان وهو الخال لا يعلم بذلك!! واهمون..طارق عزيز بالنسبة لإسرائيل هو كما جعجع بالنسبة لهم.إذن ليس بيد الرئاسة أن تفعل شيء إذا لم يكن طارق عزيز الآن خارج العراق !! الغريب أن إسمه ليس ضمن من إستلمتهم الحكومة العراقية من الأمريكان.أين طارق عزيز" عمي هذا طار الى اليونان أو قبرص أو ربما إسرائيل أو في دول الخليج لا فرق.!! والي ما يعجبة من الشعب المظلوم يروح يشرب من البحر( يطخ راسه بالحايط).!!فعفو الرئاسة تحصيل حاصل وليس لهم من الأمر شيء. ويذكرنا هذا بأحد الخلفاء العباسيين المتأخرين حيث كان الأتراك هم الذين يدبرون الأمر فسمع قاريء القرآن يقول:" ليس لك من الامر شيء " آل عمران:128، فقال لمن حوله لا أظن أن هذه الإية نزلت في غيري!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-07-23
ابن عمي الكاتب العزيز فايز نسيت امر مهم ان رئيس الجمهوريه الموقر مام جلال هو من فوض الهاشمي فعليك ان تبدا بمن سن هذا الامر واعني به مام جلال ولا يهمنا ان كان من اخوتنا الكورد او خيرهم اهم شي الانتقاد ياخذ مجراه الصحيح. وانت انتقدت شخصا هم اعطوه هذا التفويض وشكرا براثا
زهراء محمد
2011-07-23
هناك اسماءمن هولاء المجرمون لايشملهم الاعدام؟؟ وفاء لخدماتهم !
زيـــــد مغير
2011-07-23
أستاذ فائز , المشكلة تقع في كثير من الناس هم أهل دنيا ولم ولن يفكروا يوما ً بأن الله سيجمع العباد في محكمة عادلة ويأخذ المنافقون والظالمين حصتهم من العقوبات وينتصر سبحانه وتعالى للمظلومين .وسيادتكم أدرى بالآيات التي نصت على ذلك . والله من بعد المآسي التي نحس بها ونحن في الغربة من قبل عبيد الجاهلية والسفيانيين وأستهتارهم بالدم العراقي من بعد أن أدوا اليمين ليخدموا الشعب , بدأوا بالثار لهلاك المجرم صديم وجلاوزته . ونسوا بأن الله لا يهمل بل يمهل ( ولا تحسبن الله غافلا ً عما يعمل الظالمون )
ابو محمد
2011-07-22
هاي نتيجة عدم وضع الشيء في مكانه , والله يساعد السيد عبد العزيز الحكيم ره مرت به مصائب وفي ظرف عصيب للغاية وتحديات ايسرها اعادة المعادلة الظالمة لحكم العراق وكانت هناك مشكلة بعد مشكلة وازمة تتبعها ازمة وكان رحمه الله صامتا في الظاهر لكنه يعمل بجد في السر وقد بانت الخلة فاين عمل الجعفري الان ؟ رغم ان كل المشاكل في حينها بسببه هو!سوى الاستعداد لاستلام المنصب خلفا للمالكي ليس الا , وتحالفه الغريب وتعيين فالح الفياض جزء من ذلك المخطط والا د عادل هذه الطاقة التي لم تستغل لحد الان .... مع الاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك