المقالات

أما مغرض أو جاهل: عندما يخوض عبد الخالق حسين في الشريعة الإسلامية!!


بقلم:فائز التميمي.

للأسف يطالعنا الكاتب عبد الخالق حسين بمقال عنكبوتي وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.مختصر المقالة هو محاولة للإجابة على سؤال: لماذا رفضت المرجعيات الدينية قانون الأحوال الشخصية الذي صدر في زمن قاسم؟ وكنت آمل فيه أن يكون منهجياً فلا يُحاججنا بنظريات علماني مثله ربما كان أقرب الى الشيوعية منه الى غيرها من المذاهب السياسية. وراح يأتي بأمثلة لا علاقة لها بالمرجعيات في العراق وكان عليه أن يفصّل الفرق في المذاهب في نظرتهم الى المخترعات الحديثة ولكنه خلط خبيث مقصود لأنه عهدي به رجل ذكي وفاهم وإلا لماذا يضرب أمثلة على الفكر الوهابي أو السلفي عموماً الذي يرفض كل جديد بينما يعلم علم اليقين أن الإمام الصادق(ع) كان وراء إختراع الورق الذي لا يحرقه النار بإعتراف جابر نفسه كما في كتب جابر التي موجودة على شكل مخطوطات في أوربا. وكان الخواجة نصير الدين الطوسي يعطي لطالب الطب راتباً أكثر مما يعطيه لطالب الفقه وكان له مرصد فلكي أيام المغول. ولو يُعطينا مثل واحد على رفض المرجعيات للمخترعات فحتى التلفزيون الذي للوهلة الأولى قد يبدو محرّم دينياً فالشرع لا ينظر الى التلفزيون نفسه بل الى ما يراه الإنسان في التلفزيون فتارة يكون حراماً واخرى يكون حلالاً.ولم يفتي أحد من مراجع الشيعة بحرمة سياقة السيارة لأن مدار الحرمة والحلية قواعد عامة وهذه المخترعات ماهي إلا تطبيقات قد تكون حلالاً وقد تكون حراماً حتى لو سألت عالماً عن حلية الغسل في الغسّالات الحديثة فهو يقول لك صف لي كيف تعمل ولا يسأله عن فيما إذا كان موجوداً زمن النبي (ص) أم لا!!فرفض المراجع لقانون الأحوال الشخصية لأنه يتعارض مع نصوص قرآنية بالدرجة الأولى وهذا في عرف الإسلام لمن آمن بالإسلام خروج وإنكار ومعارضة للقرآن.قد يظن الكاتب أنه يجب أن يكتب شيئاً يغمز فيه بطرف بالمرجعيات الدينية ولكن منهجه في البحث خاطيء وإستدلالاته بعيدة عن الواقع وفشل فشلاً ذريعاً وهي ربما ستفوز بجائزة اضعف مقالة لعام 2011م.وأخيرا يحمّل المرجعيات الدينية سقوط حكم قاسم بسبب تلك المهعارضة لذلك القانون وهو يعلم علم اليقين أن بريطانيا وأمريكا وراء سقوط قاسم وكلها كانت مع تلك القوانين الوضعية!! فلا تحمّل المرجعيات سبب سقوط قاسم فكيف بمن كان يدور في تظاهرات إستفزازية حول المساجد وبيوت العلماء وشعارهم: بعد شهر ماكو مهر.أليسوا هم بحماقاتهم حيّدوا الناس عن قاسم!!.ويذكرنا هذا بفضيحة العلماني عبد الحسين شعبان قبل سقوط النظام الصدامي في مقابلة مع سلفي وقال له: ذلك موجود في سورة الرمز ( وهي الزمر) فتهكم عليه السلفي وقال هل لديك قرآن أخر غير قرآننا!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن
2011-07-21
لا تنسون ان عبد الخالق هو من ابواق دوله الفافون ومن رجال القائد الظروره المشمولين بمكارم القائد السخيه وانتم تعرفون راي حزب الدعوه وموقفهم من المرجعيه الدينيه وللتذكير فقط احيلكم لموقف عبد الهادي الحساني من المرجع بشير النجفي لهذا ليس بغريب على عبد الخالق ان يتناول الطعن بالمرجعيه خدمه لسيده القائد الظروره
مجاهد عراقي
2011-07-21
استاذي العزيز لو تطلع على مايكتب اللاكاتب عبد الحالق لوجدت كتاباته كلها تهبيش وربما يكتب على مبدأ انا اكتب اذن انا موجود. ومن خلالكم اقول له لماذا ترك مهنة الجراحه واصبح قلما مأجورا ولماذا ابتعد عن معانات الناس واصبح بوقا للنبلاء ولم يكتب يوما عن الام العراقيين وجراحاتهم ومن خلالكم اقول له اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك