المقالات

قانون شهداء الإرهاب متى يطبق...؟

1121 21:43:00 2011-07-14

محمدعلي الدليمي

المتاجرة بالأرواح تجارة رابحة الكاسب فيها الذي لم يذق حر الحديد والخاسر فيها كا لعادة (ابن الخايبه)وبين الفترة والأخرى تنطلق شائعات ولا تجد من يرد عنها بالنفي أو التفنيد أو حتى تصديقها والدفاع عنها واختلاق الأعذار لتمريرها، لتمضي فترة أخرى وتتحول تلك الشائعات السابقة الى أمر مفروض و واقع حتف أنوفنا..ومن تلك الشائعات هي نية الحكومة إصدار عفوا عاما عن جميع مرتكبي الجرائم في العراق وبما فيها الجرائم (الخمس)المحرمة دوليه وفي مقدمتها جرائم القتل العمد...وتحت ذريعة وشعار نبيل ومقدس مقتطع من أية مباركه وهو(عفا الله عما سلف)وفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي المؤلم، ومرتكبي الجرائم مغرر بهم وهم نادمين اليوم على فعلتهم الشنيعة،وربما يضاف الى هذه المفردات ولمقتضيات المصلحة العامة..وهذه المسميات وغيرها لتمرير أهداف خسيسة فبدلا من نصره الضحية تعمد حكومتنا الموقرة الى تكريم الجلاد،فأين حقوق ضحايا الإرهاب و ماهو حجم الرعاية التي تكفلت بها الحكومة لأعاله ذويهم..؟ وبالأخص فأن الكثيرين من ضحايا الإرهاب كانوا معيلين وحيدين لأسر كبيره،وكلنا يذكر ان التفجيرات كانت وما زالت تستهدف التجمعات والأسواق ألعامه للطبقات الفقيرة ومساطر العمال والكسبه ،وبالطبع فان الأغنياء والمترفين كانوا خارج العراق وأما المسئولين الكرام فأنهم كانوا ومازالوا كذلك متحصنين بالمناطق المحمية وتحرسهم الكتل البشرية،ولا ادري لماذا شرع قانون مؤسسة الشهداء ليشمل ضحايا النظام المباد فقط..!ولا أريد ان افتح هذا الملف لأنني سأرجم بالتأمر و بأمور لا أحب ذكرها..وللتاريخ أقول ان مؤسسة الشهداء شملت الكثير ممن كان ثملا و لا يدري ما يقول وسب النظام المقبور،وشمل كذلك من كان يعمل جاسوسا لإسرائيل..وهذا ليس ذنب المنفذين بل هو ذنب المشرعين الذين وضعوا هذه القوانين،وهذه مطالبه لسن قانون يعيد لضحايا الإرهاب حقوقهم وهم الذين أصبحوا سلم لحماية حكوماتكم المتتالية ...ومن منطلق الحق الشخصي لذوي شهداء الإرهاب ارفع صوتي عاليا رافضا لأي مساومه على حساب آهاتنا ومظلوميتنا التي لم تجد لها منصفا بل أصبحت سلعه يزاود عليها عديمي الضمير من اجل مكاسب بعيده كل البعد عن أصحاب القضية الفعلية وهم ضحايا أجرام والقاعدة التي بسب عجز الحكومة وقصورها وتقصيرها حرمتنا من أحبتنا وأصبحت حياتنا من جراء فقدهم بائسة لا قيمة لها ،وربما الذنب ذنبنا لأننا سعينا خلف سراب لا أصل له وذقنا مرارة الفراق وتنعم الآخرين برغد العيش ومن المحتمل ان يطلق علينا البعض في ما بعد بأننا خونة ومتخاذلين لااننا لم نهرب ونترك البلد...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-23
عانى الشعب العراقي ويعاني الان وقد ضحى الشعب العراقي بانفسهم وبارواحهم وبممتلكاتهم ولكن للاسف لم يعطوا الحق قبل النظام البائد ولا الان واحداث اليوم استمرار لافعال النظام البائد وسببه ان الحكومة والبرلمان يبدو لا يهمهم الشعب العراقي وما يعانيه بل يهمهم المناصب وجمع الاموال ومصالحهم الشخصية وفي العراق تضيع المطالب وتضيع الحقوق وتضيع القوانين واختلاق التفرقة يا حكومة ويا برلمان لا تفرقوا بين الناس اعطوا الناس حقوقها كلهم عراقييون وعانوا ويعانون
زهراء محمد
2011-07-15
ممتلكاتنا سرقت وامام الجميع اموالنا ومعاملنا واعمالنا ولحد هذه اللحظة يسكنه البعثية المتسترين بغطاء الدين.تراهم ذو طرة في جبهته ويتكلم بكلام بعيد عن كل الاخلاق الانسانية وليس الاسلامية؟ويدعي انه يصلي ويصوم اهكذا هو الدين في العراق؟! طبعا انا لااعمم هناك اناس كلامهم كالبلسم لجراحنا..زين هذا عندما يصلي ويصوم وهو سارق بيوت اناس وانا اعلم المكان المغتصب صلاة فية حرام وخط احمر..ربما هناك لوفة شرعية؟! سو اين هي حقوقنا التي اخذنا من قوتكم ياسيد دليمي؟ نحن قوم رغم جراحنا مازلنا نحب الجميع ونريد الخير .
زهراء محمد
2011-07-15
نحن لم نمنع مؤوسسة الشهداء ان تعوض ضحايا اليوم.. القتل هو شى مرفوض اولاً ومؤلم وبشع في كل الاحوال خصوصا وان كانوا ابرياء..استطيع ان اقول الذي مر علينا لم يمرعلى بشر.. قتل منا ١٢ شابا خيرا وذو كفاآت منهم الطبيب ومنهم مهندس واقتصادي ومنهم كفاآت في مجال نفط والتكنلوجية منهم درسوا سننين خارج العراق وبمجرد عودتهم المشؤومة للعراق قتلوا هم واطفالهم ونسائهم.. بسب(اللون والمذهب)؟؟لنأتي الى القوانين التي شرعت بحقناالنزاعات الملكية ترى العجب العجب فيه هناك قوانيين كلها لصالح السارق البعثي سابق والحالي؟
زهراء محمد
2011-07-15
لي تعليق على مقالتك منها..(ادري لماذا شرع قانون مؤسسة الشهداء ليشمل ضحايا النظام المباد فقط )؟؟ كان المفروض بك ياسيد الدليمي ان تكون منصفا بحق ضحايا النظام البائد ..وقد سمعت الكثير امثالك يخرج شخص في احدى الفضائيات ويقول المهجرين في زمن السابق يعطوهم اموال وممخصصات كبيرة في حين مهجري اليوم القليل هذا ليس عدل منكم.انا واحدة من الذين فتك بنا المقبور سوي اخوتي اقاربي وكل مانملك سلب وسرق ولحد هذه اللحظة التي اكتب تعليقي..لم نستلم فلس احمر من اموالنا ولاشبر واحدمن بيوتنا التي سرقت بالعهدين!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك