المقالات

اكشفوا الاسماء


حميد الموسوي

لم ينقطع الحديث عن الموظفين الاشباح والاسماء الوهمية المستفيدة من شبكة الحماية، فمنذ السنة الاولى للتغيير وهذا النوع من الفساد يزكم الانوف ويشحن الصدور غيضاوالقلوب هما وغما ، اذ بين الحين والحين يطفح صديد قوائم (مسخمة) بالوف مؤلفة من اسماء مختلقة لااصل لها ولاوجوديتقاضى رواتبها فاسدون مفسدون سرعان ماتغلق ملفات التحقيق معهم لجان صورية من سنخهم تسجل الحادث ضد مجهول وتحرق الاسماءوملفاتها بحادث تماس كهربائي ثم يتم استحداث ملفات جديدة باسماء وهمية مما يتراكم من معاملات التعيين الجديدة.الخطيرفي الامر ان الفاسدبن والمفسدين في الوزارات والمؤسسات وشبكات الحماية يستخدمون (معاملات وسيفيات ) قدمها ويقدمها خريجون عاطلون على مدار السنة وكلما سمعوا بوجود فرص عمل في هذه الوزارة او تلك حتى وان كانوا غير مقتنعين بل يائسين حد القنوط لكنهم يفعلون ذلك دفعا للملامة وخوف الندامة .المعروف ان الوفا مؤلفة من شبابنا العاطلين والذين تتصاعد اعدادهم سنويا يهرعون ملهوفين الى الوزارات حيث يقدمون لكل وزارة(معاملة)على امل ياتي ولاياتي0 طبعا المعاملات جاهزةبكامل مستمسكاتها الرسمية واستماراتها وشروطها المطلوبة.وكما هومعلوم ومؤكد فان العدد المطلوب لاشغال الوظائف المعلنة محجوز حسب طريقة احجز لي واحجزلك و(الدفاتر حاظره) !. وهم عشرات او مئات .بعد ذلك تعزل المعاملات الاخرى وهي الوف فتوظف في درجات وهمية وتصرف لها رواتب مجزية تتناسب مع نوع كل وظيفة يتقاسمها الفاسدون بينما يئس صاحب المعاملة الحقيقي بعد ان مل المراجعة وانكفا قانطا بانتظار رحمة الله التي حال بينه وبينها شياطين الزمن الرديئ وابالسة انتهاز الفرص الذين نسوا الله فانساهم انفسهم فنزعت الرحمة والمروءة والغيرة وكل مبادئ الخير والشرف والانسانية من قلوبهم وتحولوا الى كائنات تافهة همها اكتناز المال من السحت الحرام وان تطلب الامر تخريب العراق وتدمير بناه التحتية وتلويث المجتمع وافساده وانهياره .آخر- ولن يكون الاخير- الرقم الجديد المهول الذي كشفته لجنة الامن والدفاع في في مجلس النواب : 19تسعة عشرالف وظيفة وهمية في وزارتين فقط و(اشلون وزارتين ) الدفاع والداخلية!!0

رئيس لجنة الامن والدفاع هدد بكشف الاسماء المتورطة في هذا النوع من الفساد الذي يعتبر اشد انواع الارهاب واقذر في حال سكوت مكاتب التفتيش العامة في كلتا الوزارتين عن كشف تلك الدرجات الوظيفية ومحاسبة المفسدين .لاشك انه اعتداء صارخ على كل القيم ونهب للمال العام في وضح النهار وجريمة ارهاب منظم بحق العراق وشعبه المظلوم . انه غبن لتسع عشرة الف عائلة عراقية كانت ترقب حصول ابنائها على وظيفة .نحن نشك باتخاذ اي اجراء بحق المدانين ، ونشك بزوال هذا الوباء الذي استشرى وتفاقم في ظل انفلات غير مسبوق ونتيجة لتراخي وتهاون الحكومة لاسباب صارت معروفة للجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-07-14
اللهم اجعل مال الحرام نار في بطون الفاسدين ومن يتستر عليهم أمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك