المقالات

الان فهمت الفكرة


الكاتب ..عمران الواسطي

قبل أكثر من خمس سنوات طرحت فكرة ( الفيدرالية ) في العراق . وأنها باتت تمثل ضرورة لإنجاح العملية السياسية في العراق الجديد ، حتى يتم استثمار الثروات بشكل يضمن فائدة الجميع . بالإضافة إلى إيجاد روح المنافسة بين الأقاليم في إقامة المشاريع الاستثمارية وتطوير البنى التحتية للمحافظات التي ستكون ضمن الإقليم . وكان أول من طرح هذه الفكرة هو سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) وسعى لإيجاد الأرضية المناسبة لإنجاح فكرته كما حاول بكل الوسائل إقناع الكثير من الأطراف بضرورة إن يكون العراق وفق النظام الفيدرالي مع الارتباط المباشر بالحكومة المركزية حال العراق بذلك حال الكثير من البلدان التي تعمل وفق هذا النظام المتطور . ولكن للأسف الشديد فان فكرة السيد عزيز العراق جوبهت بالكثير من الاعتراضات ووضعت أمامها الكثير من العقبات ولا ادري ما هو السبب بالضبط ..؟ فقسم من المعترضين قالوا إن فكرة الفيدرالية هي عبارة عن فكرة متطورة لتقسيم العراق وان العراق بلد موحد ولا يمكن تقسيمه بأي شكل من الأشكال وان هذا التقسيم سوف يؤثر على وحدة العراق أرضا وشعبا ..؟! أي بمعنى أخر إن هؤلاء أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ليس حبا بالعراق وإنما لان الموضوع جاء عن طريق السيد عبد العزيز الحكيم وهؤلاء أنفسهم من ساهموا في تأجيج الفتنة الطائفية وسمحوا بتدخل الجهات الخارجية المعادية في القضايا المصيرية بالعراق . والقسم الأخر من الذين وضعوا العقبات أمام نجاح مشروع العراق الفيدرالي لم يكونوا هم أصحاب القرار بل كانوا أدوات لأجندات سعت إلى إن لا يرى هذا المشروع النور . وألان وقد اختمرت الفكرة عند البعض من الجهات السياسية في العراق وجد هؤلاء إن الحل يكمن في الفيدرالية ، فراحت جهات معينة تطالب إن يكون إقليم للسنة هنا وإقليم أخر للشيعة هناك ، وبالتالي فان الدعم المتوفر الان لقيام الأقاليم في العراق كبير جدا . ربما لان الوضع بالعراق بات يحتم إقامة الفيدرالية أو ربما إن هناك أمور قد دبرت بليل كما يقولون ، وهو الخيار الأرجح على ما ضن .. ؟ ولكن الذي أنا متأكد منه إن الجميع الان ممتنون لصاحب الفكرة الأول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك