المقالات

حسين كامل شهيدا


بقلم هاشم جواد

لا زال مسلسل الخزي و العار الذي بدأت اولى حلقاته في الجلسة الاولى لمجلس النواب التي عرض فيها السيد رئيس مجلس النواب ورقة موقعة من قبل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و السيد مسعود البرزاني و الدكتور اياد علاوي و التي لم يتم قراءتها بشكل كامل بل قرأ السيد رئيس مجلس النواب بعض فقراتها التي نصت على اعادة بعض المشمولين بقانون المسائلة و العدالة و تشكيل مجلس السياسات .. و .. و .. لينبري السيد حسن السنيد محاولا اخفاء الحقائق التي تضمنتها تلك الورقة و كذلك السيد رافع العيساوي و الشيخ خالد العطية و آخرون الى ان وصل الامر الى ان يقوم السيد رئيس الوزراء بتوجيه الاوامر الى السيد رئيس مجلس النواب الذي هو حسب الدستور اعلى منه منصبا فيأمره بتجاوز هذه الورقة و اكمال جلسة المجلس و كما هو واضح في مقطع الفيديو على الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=dXDOqq05w2oو ليقوم بعد ذلك مجلس النواب بالتصويت على تلك الورقة التي لا يعرفون محتواها كما صرح بعضهم في الجلسة و كما هو واضح ايضا في الفيديو على الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=rgI6TLDzFEE بدأ الامر ينكشف بعد ذلك يوما بعد يوم حتى وصلنا الى قضايا تهريب كبار و عتاة المجرمين من السجون و اغتيال خيرة ابناء هذا البلد و خصوصا من يقف في وجه تلكم المؤامرة القذرة التي حاك اغلب خيوطها النائب عن دولة القانون حسن السنيد و الذي اصبح فيما بعد هو الآمر الناهي لانه يرى نفسه اعلى و اكبر شأنا من ان يكون مجرد نائب في مجلس يمكن ان يضحك على اعضائه بكلمتين كما في الرابط التالي :http://www.youtube.com/watch?v=jK6OannySag و هو و بعض القيادات من صقور الدعوة اجبروا المالكي على ترك (سفينة النجاة) بنص قوله هو (المالكي) كما في الرابط التالي :http://www.youtube.com/watch?v=wzfB6p2YeaY و برغم ان المسلسل لم ينتهي عند هذا الحد و رغم انه كانت له مقدمات قبل تلك الجلسة حيث ان السيد رئيس الوزراء قد عين في مكتبه من جلادي الامس و زبانية صدام اعوانا له كما هو واضح ايضا في المقطع على الرابط :http://www.youtube.com/watch?v=0br5W0tMybY و الذين هم في الحقيقة لا يمكن التخلي عنهم لما يملكون من حس قيادي لا يملكه اغلب قيادات المعارضة السابقة كونهم لم يجربوا الحكم حسب قول السيد النائب كمال الساعدي في نهاية المقطع التالي : http://www.youtube.com/watch?v=DYXaUJd4iN4 و لم اتمكن من اقتطاع حديث التائب كون المقطع على اليوتيوب ... و لا اعلم هل كان ذلك احد الاسباب في الشجار الذي حصل بين المالكي و الساعدي و الذي وصل الى حد الاشتباك بينهما لولا تدخل احد حمايات السيد نوري المالكي و انهاء الاشتباك قبل وقوعه بضرب السيد كمال الساعدي و سقوطه على الارض مما تسبب في انزلاق ادى به الى ان يستعين بعكاز للسير و لضرب النائب حيد الملا (للاسف لم يتسرب فيديو للمعركتين السابقتين) . و اعتذر للاكثار من المقاطع لكن الحقيقة تتطلب الوثائق دائما .الحلقة القادمة من مسلسل الخزي و العار هي حلقة (الخزيعاري) الكبير وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية الملقب بالدكتور عامر الخزاعي و برغم دوره ككومبارس (وزير دولة) الا انه كان له اثر كبير في الوصول الى ذروة الخزي و ذروة العار بمد يد المصالحة لكل الجلادين بلا استثناء و لكل البعثيين و لكل افراد تنظيمات القاعدة و كل الذباحين و السماسرة و التجار الذين تاجروا لعقود بدماء ابناء الشعب العراقي .هذا دوره في وزارة المصالحة و له دور آخر اكبر خزيا و عارا و هو دوره في مؤسسة الشهداء حيث سيصدر قرار تمت الموافقة عليه من قبل اعضاء مجلس الرعاية لمؤسسة الشهداء و بطلب من عامر الخزاعي كونه رئيس المؤسسة وكالة و هو اعتبار ان (حسين كامل) شهيدا ... و سيرى هذا القرار النور قريبا و اعتقد ان السبب هو ان مؤسسة الشهداء لا يوجد فيها توازن في المكونات حيث ان كل الشهداء من اولاد الملحة و لا يوجد من اولاد (الصبحة) احد و باحتساب حسين كامل شهيدا سيكون هنالك مبرر لتعيين كل عائلة المجيد في فروع المؤسسة و بهذا يصبح هناك توازن في المكونات .. و لا نستغرب ان يقوم الخزاعي باعتبار قصي و عدي و صدام شهداء خصوصا بعد ان اعطى رئيس الوزراء حقوقا تقاعدية لفدائيي صدام و لعبد حمود و هاشم سلطان و حامد رجا شلاح و .. و ,,, تطول قائمة المخازي .و قد يظن القارئ ان هذا مجرد ادعاء و لكن ارجو ان تسألوا أي عضو في مجلس رعاية مؤسسة الشهداء ممن تثقون به و سيخبركم بصدق كلماتي .. فهنيئا لعوائل الشهداء ان اصبح قاتلهم معهم و في صفوفهم .و بالتاكيد لن يحتاج الى مقتبس حكم و معاملة روتينية و ذهاب و اياب كما يفعلون بعوائل الشهداء الذين ذاق اغلبهم الامرين الى ان احتسب ابنه او اخوه شهيدا و بعد ذلك ياتي احد الشرفاء في المؤسسة ليوقف راتبه بحجة الشك او الظن بالتزوير .... اقول ختاما ان الله يرى و انه يمهل و لا يهمل و انكم راحلون و لا اعتقد ان التاريخ يهمكم في ما سيكتب عنكم و لا اظنكم مهتمين بالآخرة حتى تفعلوا شيئا لآخرتكم .. و لكني اقول لكم : قليلا من الشرف و قليلا من الحياء اذا بقي لديكم منهما ذرة .

هاشم جواد 3/7/2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم جواد
2011-07-04
اشكر الاخوة المعلقين و انا ايضا اشاطرهم الالم كوني ايضا من عوائل الشهداء فقد اعدم اخي و اعتقلت انا و بقيت الى هذا اليوم الذي طالما انتظرناه لنرى ان من يدعون انهم قياداتنا قد خدعونا و فعلوا كما فعل البعثيون و لكن زمن كراسيهم لن يطول ان شاء الله و سيكتب التاريخ بايدي المظلومين من عوائل الشهداء و ممن وقفوا يقاتلون النظام في الداخل و الخارج و سيهرب اصحاب الفنادق الى فنادقهم الاخ زيد مغير : اشكرك على الاطراء و الكلمات الطيبة
زيـــد مغير
2011-07-03
أجمل عبارة في مقالك الرائع هي ما جاء في السطرين الأخيرين (اقول ختاما ان الله يرى و انه يمهل و لا يهمل و انكم راحلون و لا اعتقد ان التاريخ يهمكم في ما سيكتب عنكم و لا اظنكم مهتمين بالآخرة حتى تفعلوا شيئا لآخرتكم .. و لكني اقول لكم : قليلا من الشرف و قليلا من الحياء اذا بقي لديكم منهما ذرة .)وفقك الله أخي هاشم جواد
الدكتور شريف العراقي
2011-07-03
الخزي والعار لوزارة المصالحة
الصدري
2011-07-03
يا أخي الكاتب لقد زادت جروحنا جروحا اعمق بعد هذا المقال ,وليس بيدنا شئ نحن ذوي الشهداء او كل المظلومين من ابناء االشعب الا انتفاضة عارمة يحرق بها الظالمون ومن مد يد العون اليهم ولا غير ذلك لانة سيأتي يوما على ذوي يحالون الى المحاكم ويعدمون ويسجنون لانهم قاتلو الهدام,وستسترجع كل الاموال التي اخذوها تعويضا لهم واذا كان لديهم شئ من روح الصدرين فليثأروا او على الاقل يتظاهروا كما يتظاهر الذباحة واعوانهم والله هذه الشراذم اخذت تتغلغل شيئا فشيئا حتى اصبح جسد الدولة ملئ بالبعثيين والصداميين,عينك,عينك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك