المقالات

بين زهد عبد المهدي وتطلع الخزاعي


مالك كريم

أكد وفي اكثر من مرة انه غير راغب الا بخدمة الشعب العراقي ولدينا ادلة ومصاديق حيث عمل وزيرا للمالية وعملا نائبا في البرلمان ومستعد ان يكون في اي موقع ما دام ذلك يرتبط بخدمة الشعب اذا توفرت امكانية تقديم الخدمات , وان نظرة تيار شهيد المحراب للمناصب هي الخدمة ومتى ما توفرت سعينا اليها وابتعدنا اذا لم نجد ذلك متوفرا , هذه رؤية تيار شهيد المحراب الذي لا يملك في الحكومة شيء وطبعا له استحقاق انتخابي ولكنه تحامل على نفسه واكتفى بغيره الذي لا نتوقع نجاحه املين ان تنسجم الحكومة وهي في بدايات تشكيلها بعد ان شهدت صراعات كبيرة ونرجو تقديم الخدمة للشعب المظلوم المحروم . اصرار رئيس الجمهورية على ان يكون السيد عادل عبد المهدي نائبا له في الدورة الرئاسية الحالية فيه اكثر من دلاله ويحمل في طياته الكثير ولكنه ان دل على شيء فانه يدل على الثقة العالية التي يوليها الطالباني بعبد المهدي وهو الذي يوكله حين سفره ليكون بديلا له اما الكتل الاخرى فاصرارها وتمسكها بشخصية السيد عبد المهدي لمواقفه النبيلة . هذا التمسك والاصرار قابله اصرار اخر من قبل السيد عبد المهدي حيث اعتبر ان ترشيحه للمنصب سوف لن يقدم خدمة مرجوة للشعب وانه سيحمل الدولة العراقية مصاريف لا يتحملها فقرر الانسحاب , هذا الموقف النبيل الذي يحسب له اتمنى ان يكون حاضرا لدى الاخرين ومن بينهم المتطلع للمنصب السيد خضير الخزاعي والذي هو غير مقبول حتى من بعض اطراف كتلته وقد يخلق ازمة تضاف الى الازمات الكثيرة التي تقف عقبة امام تقدم العراق وتقديم الخدمات المفقودة , اقول ما الفائدة من التمسك اذا كان هذا التمسك يقف حجر عثرة في الطريق اذا كان شعارنا الوطنية وعملنا للعراق وليس للشخص ولا للحزب الواحد فعلى الخزاعي ان يتنحى افضل له .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك