المقالات

الدكتاتورية في الراي


حسين الاعرجي

الاحداث التي صاحبت جلسات مجلس النواب الخاصة بالتصويت على نواب رئيس الجمهورية وانسحاب احدى الكتل البرلمانية الفائزة والتي تدّعي انها تبحث عن مصلحة الشعب الوطنية من الجلسة بسبب اصرارها على تمرير ترشيح احدى المرشحين والذي هناك اجماع من اغلب الكتل البرلمانية حول عدم ترشيحه لعدم اثباته أي كفاءة عندما كان وزير في الدورة الحكومية السابقة ورفض المرجعية الدينية الرشيدة وعدم موافقتها عليه وعلى شخصه ولكن ترشيحه جاء في سابقة غريبة وفيها تحدي للمرجعية الدينية ورأيها . ورغم كل الضعف في الاداء والانتقادات التي وجهت لأدائه و من قبل اغلب الاطراف الدينية والسياسية وحتى الشعبيـــة ومــا شهدتها الوزارة التي يترأسها من فساد وصل حتى الغرق و جاءت المفاجئة بترشيحه لهذا المنصب نائبا لرئيس الجمهورية مع العلم ان الساحة السياسية يتواجد فيها أناس اكثر كفاءة و أمكانية منه لتولي مثل هكذا منصب ,والمتابع بجد أن امر الترشيح فيه تحدي واضح للأطراف السياسية المتواجدة في الساحة ولكن هذا التحدي فاشل بكل المقاييس لان المتحدي به اثبت عدم كفاءته وفشله خلال المرحلة السابقة و كل من يقف بوجه رأي المرجعية الرشيدة لن ينال سوى الخيبة والفشل لان المرجعية وباعتقاد اغلب ابناء البلد انها تمثل رأي الامام الغائب الحجة (عج ).ما يجري من احداث وما تشهده الساحة السياسية من تزمت في الرأي ودكتاتورية فيه يظهر جليا ان الحكومة اصبحت علنا ليست حكومة شراكة وطنية كما أدعى القائمون فيها سوى بالاسم فقط وعدا ذلك فان النظرة للواقع والمستقبل القريب ان الحكومة ومن يكون دكتاتوريا برأيه فيها سوف يكون الفشل الذريع مصيره لان سبب فشل العراق في العقود السابقة كان بسبب الدكتاتورية في القرارات والاصرار على ارتكاب الاخطاء دون الرجوع الى الشراكة والمشورة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك