المقالات

ضحية الصراعات


عمر الجبوري

ما تشهده ساحة العراق السياسية من سجالات سياسية ونقاشات ذات العمر الطويـــل حتـــى اصبـــح الضحيــــة فيهــــا هــو الشعــب , فاليوم وبعد مرور عام على الانتخابات والى يومنا هذا لم ينتهي مسلسل تشكيل الحكومة فلا زالت الوزارات الامنية خالية من قياداتها الادارية والى حد الان لم يتفق المتفقون على مرشحي هذه الوزارات حيث لا زالت لعبة التوافقات والاتفاقات هي معيار الاختيار والترشيح بين الكتل الفائزة ,وكذلك هناك كم من التشريعات القانونية المتأخرة من الدورة البرلمانية السابقة لم يتم انهاء موضوعها و مع تراكم اعداد جديدة من التشريعات الدستورية التي يحتاجها البلد , وزاد الطين بلة ملفات الفساد التي بدء الكشف عنها وثبوت تقصير منهم بدرجات وظيفية رفيعة المستوى في وزرات الدولة ويكاد يكون ملف اجهزة كشف المتفجرات وزيت الطعام الفاسد والاختلاسات المالية الاكثر ايلاما لمشاعر الشعب واكثر شهرة في المرحلة الراهنة .وما التظاهرات التي خرجت ومنذ مطلع اذار الماضي و هي تتكرر في كل يوم جمعة ألا دليل على ان شعبنا بدء يفقد الثقة بساسة العراق و في الحكومة التنفيذية وساعد ذلك الفقدان ما يتم الكشف عنه من اتفاقات سياسية مبطنة من اجل مصالح ومكاسب فئوية حزبية ضيقة حيث بدأت الكتل المتنافسة على كعكة حكم العراق كلا منها تكشف اوراق الجانب الاخر و اصبح الفائز في هذه المرحلة من ارتضى لنفسه وكيانه السياسي ان يقف موقف المحايد والمتفرج على المتنافسين على كعكة العراق ويرفع صوته ويلوح بيديه مع الجماهير المطالبة بحقوقها الشرعية حالها من حال ابناء شعبه ,, لان الشعب هو الرصيد الحقيقي والكنـــز الثميـــن الـــذي تتمنـــى كــــل الكتـــل السياسيـــة الوطنيــــة ان تنـــال ثقتــــه لان محبتـــه واحترامـــه هــــو اهم مكســـب تطمـــح الكتــــل السياسيـــة الوصـــول أليـــــه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك