المقالات

مالفائده من زيارات عمار الحكيم الى المحافظات


علي جبار البلداوي

نهر من الحب الدافق والوفاء العامر والعطاء الغامر، ذلك الذي رأيناه يحيط بسماحه السيد عمار الحكيم الى محافظه البصره وذالك من خلال جولاته المتواصله الى محافظات القطر متفقداً احوال المواطنين كانت محافظه البصره على موعد انتظره ابناء المحافظه المحافظة بفارغ الصبر، حيث خرج ابناء المحافظه شيوخا وصغارا وكبارا لاستقبال سماحته يليق بما يكنه ابناء المحافظه فهو حادي ركب الوحدة والتطور والنماء من محبة وولاء وما يعلقونه من آمال وطموحات على قيادته الحكيمة واخلاصه وتفانيه في خدمة شعبه ووطنه من خلال زيارات السيد عمار الحكيم الى محافظات القطر وخاصه محافظه البصره راينا انصهاراً حميمياً وتواصلاً انسانياً بين السيد وكل فئات وشرائح الشعب هناك، يندر ان نجد له مثيلاً، ولكن لا نستغرب هذا المشهد من قائد عودنا البساطة في تعامله مع المواطنين لقد جسد السيد عمار الحكيم في تلك اللقاءات والزيارات الميدانية، اصعب الاختيارات واصعب المعادلات المتمثلة في كل الابعاد سماحه السيد في زياراته الميدانيه يعالج احتياجات المواطنين وهمومهم ومشاكلهم، ولعل في هذه العبقرية التي قاد ويقود بها سماحه السيد الحكيم مواطنيه، تؤسس مدلولات جديده في بنيان رص الوحده وتفتح آفاقاً رحبة للتطور والنماء فبحنكه القياده الحكيمه للسيد الحكيم بسجاياه وخصاله التي فرضت احترامها لدى جميع العراقين فاحاديث السيد ولقاءاته مع ابناء البصره وزيارته جسدت تلك الاحاديث انبل ما يحس به المرء من وعي وطني رفيع بالمسؤولية الوطنية، وتعبير عن نبض المواطن، العراقي وقد ادرك السيد عمار الحكيم منذ زمن بعيد ان المواطن هو هدف السياسة فكان اهتمام سيادته بمشاغل المواطن وتطلعاته وهمومه، نعم هذه اللمحات الانسانيه العظيمه فالزيارات التي يقوم بها السيد تعطي حافزا قويا للمواطنين فالسيد ينظر نظره ثاقبه يسبق الجميع بتحسس هموم الشعب ويعالجها دون ان ينتبه له الغير وهذا هو احساس القائد بنبض شعبه سيسجل لك التاريخ سيدي لاانك تركت بصماتك الرائعه في ضمائر شعبك بما حققته من انجازات وستذكره الاجيال المتعاقبه جيل بعد جيل كنت دوما توكد على التمسك بالقيم الوحدوية النبيلة بهدف توطين النفوس على حب العراق والعراقين وعلى التسامح والتآخي ونبذ الفرقة سيدي الكريم حديثكدخل القلوب وليس قلوب اهالي البصره بل قلوب العراقين جميعا وظل حديث الساعة داخلياً وخارجياً هو الحديث الذي جاء من قلب السيد عمار الحكيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك