المقالات

منظمة خلق إيرانية المنشأ ..... أمريكية التنفيذ ""


رياض المانع

يبد و أن الأيام ومشاكلها أنست الساسة العراقيين من تكن منظمة خلق الأيرانيه وتأريخها الأسود الحافل با المجازر الدموية اتجاه أبناء الشعب العراقي فهي السلاح الضارب بيد جلاوزة النظام البائد في قمع أبناء الانتفاضة الشعبانية المباركة وكذلك كانت الجهاز ألاستخباري في عموم المنطقة حينما كان صدام حسين أ لأمريكي المدلل هي أيضا أطلق عليها بنت أمريكا المدللة ..................ما يتردد كثيرا هذه الأيام على لسان بعض الإخوة الساسة والمثقفين العراقيين من خلال أجهزة الإعلام ما أنص علية الدستور العراقي الجديد في بعض فقراته حول عدم شرعية وقانونية تواجد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الأراضي العراقية ومصطلحات سيادة العراق وغيرها .... لا تغير شيء من منطق السياسة الامريكيه اتجاه امن مصالحها وما تعمل به الاداره الأمريكية ضمن مخططاتها الاستعمارية في العالم.................... أنا اواكد واجزم لا يمكن لأي قوه مهما كانت أن تجرء على إخراج منظمة خلق الإيرانية من العراق بدون موافقة الاداره الأمريكية وإذا حصل ذلك سيكون من نسج الخيال وذلك ينطوي على عدم وجود حكومة شراكة وطنية حقيقية بمعنا الكلمة إنما هناك حكومة توافقات سياسيه معلنة .... إن الولايات المتحدة تحتفظ بدعم منظمة خلق على الأراضي العراقية هو من اجل خلق نوع من التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية طالما هناك دولة أسمها إيران مجاوره للعراق ....لو عدنا للماضي القريب بعض الشيء وقلبنا تأريخ أمريكا وما صنعته في شعوب العالم لوجدنا الكثير من المآسي . ما حصل با لاتحاد السوفيتي أثناء حقبة الحرب الباردة هو دليل دامغ على مدى حقد سياسة وشراسة الإخطبوط الأمريكي إذ جعلها دويلات صغيره تعج بصراعات عرقيه وتناحرات سياسية وخلق أجواء بعثرت المجتمع إلى تعددية الطبقيات في المجتمع الروسي وزرع عناصر اللوبي الصهيوني والتفرقة بين أبناء دول القوقاز وغيرها ....إن سياسة ما يسمى برياح التغير التي عصفت بدول الوطن العربي ومحاولة تغير أنظمتها من أنظمة دكتاتورية إلى أنظمة ديمقراطية تحررية هو في الحقيقة مشروع أمريكي نجحت خلاله الاداره الأمريكية باستقطاب عقول الشباب لمناصرت سياسة البيت الأبيض وتشجيع التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط .......إن التطور العلمي و التكنولوجي الذي يشهده العالم على الانترنت ومواقع (( الفيسبك )) إثارة ضجة في أنحاء العالم المختلفة محاولة أمريكا تحقيق الكثير من أهدافها الإستراتيجية وهي تساهم بإسقاط الكثير من الأنظمة الدكتاتورية ذات ألصنيعه الأمريكية ومن هنا أصبحت السياسة الاميكيه واضحة المعالم للجميع سواء العالم العربي أو العالم الأخر وهي سياسة البداية لاستعمار العالم من جديد تحت مسميات الحرية والديمقراطي والدفاع عن حقوق الإنسان في حين هناك إسرائيل وشعب فلسطيني يغتصب إمام أنضار العرب والجامعة العربية وهنا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية تعث فسادا بأبناء العراق وسيادته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك