المقالات

تسونامي الفساد الحكومي وسباق التستر على المفسدين


علي العقابي

تسونامي بكل معنى الكلمة ضرب العراق منذ تولي المفسدين للسلطة في العراق ووجود غير الكفؤين في مناصب الدولة العليا وجاءوا هؤلاء الى المناصب بصك غفران حزبي وهذا الصك بمثابة الحصانة لهؤلاء فهؤلاء لا يسئلون عما يفعلون فهم يمثلون الصفقات والمقاولات والعمولات لحزبهم الحاكم فلا يسمح حزبهم بمسائلتهم والتحقيق معهم لاسترجاع ما اغتصبوه من اموال العراقيين وكثيرا ما سمعنا هيئة النزاهة تشتكي من وقوف الوزراء بوجه التحقيق مع هؤلاء الفاسدين وطالما صدرت الاوامر بإيقاف التحقيق في كثير من قضايا الفساد الحكومي وبالتالي ما الفائدة من تشكيل هيئة للنزاهة لا تستطيع التحقيق في الكثير من الملفات بسبب انتماء المتهمين الحزبي بالإضافة الى ذلك بقاء رئيس هيئة النزاهة وكالة في منصبه وهذه تعتبر ورقة ضغط بيد الحكومة للتلويح بها كلما فكر رئيس الهيئة بالتمرد على هذا الحزب فانه سيكون في دائرة العزل او الايقاف او عدم التثبيت وهذه وسيلة ضغط غير مقبولة من قبل الحكومة فأصبحت هيئة النزاهة اسم فقط مع استمرار هؤلاء بالتستر على المفسدين ويوم بعد يصبح السارق اكثر قوة واكثر ثباتا في الموقع ويأخذ هذا الاسناد والثبات في الموقع من مقدار ما يحصل عليه من اموال وعمولات للحزب فهذا الحزب هو المسيطر اليوم وهو الذي يسير الامور ويديرها بطريقة متخلفة لا تتجاوز كونها وسيلة للحفاظ على المكتسبات الحزبية ليس الا فلا يوجد اهتمام حقيقي بمصالح المواطنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد
2011-04-16
وكيف تقبل على نفسها هذا الوضع اذا كان هو الواقع كما تفضلت ... هناك امور كثيرة بحاجة الى توضيح فالتستر على الجرائم جريمة ومن هنا كان لابد ان يتدخل السادة اعضاء مجلس النواب لبيان الحقيقة وكذلك المحامون والاعلاميون لانهم يبحثون عن العدل والحقيقة والا فعلا ما فائدة وجود هيئة نزاهة اذا كانت كما قلت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك