المقالات

الحذر.. الحذر.. من توبة "الواوية"!!


نرجس نديم

70 تنظيم مسلح كان يقتل ويذبح أبناء الشعب العراقي البريء, وكان يفجر ويخرب ويغتال ويخطف ويسرق حتى يمول!!.. يعلن اليوم "توبته"!! ويضع ذيلة في "كصبة" لعله يعتدل!! ويرغب في الانخراط !! في العملية السياسية ولو كان ذيلة لا يزال معقوفاً!! ومن ثم التغلغل في مفاصل الدولة المدنية منها والعسكرية إضافة إلى ما هو موجود منهم في الجيش والشرطة والأمن ودوائر أخرى, واستناداً إلى ما ذكره اللواء فليح حسن بأن تنظيم القاعدة وخلاياه النائمة أو "الخاتلة"! والمخاتلة! تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة! وهو أمر مستحيل وبعيد المنال ودونه خرط القتاد! ولكنه محتمل إذا واضب زعماء! الشيعة وأحزابهم وتنظيماتهم على الخلاف والتناحر والتآمر ضد بعضهم والتعاون مع أعداءهم الذين يتربصون بهم الدوائر لينقضوا عليهم في ليل بهيم رهيب لا يبقي منهم نفاخ نار!! وسوف يذبح هؤلاء الأشرار حتى القطط في دورهم.. لأنهم طلاب ثأر ودَيْن.

إن أعداء الشعب العراقي وعصابات البعث الصدامي وتنظيم القاعدة فكروا في تكتيك جديد وإستراتيجية بعيدة, في التكتيك الجديد هو "التوبة" ونزع السلاح وليس إلقاءه في مخازن الدولة!! والعودة له بعد حين! أما الإستراتيج! فهو تثقيف وتوجيه وتلقين أجيالهم وصبيانهم الأبرياء وإعدادهم ليوم الفصل والانتقام والثأر! ولو بعد خمسين سنة, فإن لم ينجحوا في التكتيك فهم سوف يعدون العدة للإستراتيج! وهي نوايا شريرة وخبيثة عند البعض من هؤلاء الحاقدين والمتضررين وطلاب الثأر ولو بعد مئة سنة ولا لديهم نية التسامح والتوبة والعيش في حياة هادئة لهم ولأجيالهم دون مقامرة أو مغامرة طائشة وخاسرة لأن خصومهم أشداء ولا يسمحوا مرة أخرى أن يُذبحوا ويُدفنوا أحياء ويفضلوا الموت وهم واقفون! مُتَحَدُّون ومُتَّحِدُون! لذا ننصحهم أن لا تكون "توبتهم" هذه كتوبة "ابن آوى" الذي غدر في طريق حجه بذلك الديك الذي صدق كلامه بأنه تاب من أكل "الدجاج" وينوي غفر ذنوبه وصاحبه الديك إلى الحج ولما جاع أكله وأتم الحجة!! وأخيراً ننصح المالكي وصحبه أن يتغدوا بـ "التوابين" قبل أن يتعشوا بهم ولاتَ ساعة مندم!!؟ وما دون ذلك فأهلاً بالتوابين الصادقين وألف سهلا في بلدهم وبين شعبهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الاعرجي
2011-04-18
لا يمكن لأي عاقل ان يصدق بتوبة المجرم .. والسبب الحقيقي لتوبة هؤلاء المجرمين هو فقدان حواضنهم وقلة الدعم المادي كون الحكومات العربية التي كانت تأويهم انشغلت اليوم بحركة شعوبها التي انتفضت ضدها .. وكم حاولت هذه الانظمة ان تدس رأسها في الرمال كالنعامة الا ان تسونامي التغيير اطاح ببعضها مثل حسني وبن علي ولاحقا قذافي ليبيا وصالح اليمن وآل خليفة في البحرين وقبلهم انشالله يهود السعودية ابناء عبد العزيز المجرمين وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
زيــــــد مغير
2011-04-16
عنوان الموضوع رائع , ويغني عن أي تعليق , مع شكري لكاتب المقال
زهراء محمد
2011-04-16
حكومتنا اليوم لاتعرف مايدور حولها ؟! هل يعقل ان القاتل يتوب ..؟؟ أيتوب مثل هولاء وهم لمدة اكثر من ثلاثين سنة يهتكون الاعراض ويسبون العباد ولحد هذه اللحظة.. وهل ينسى العرقييون فدائيي صدام وإرهابهم الذي لا يضاهيه إي إرهاب؟
الصفوي
2011-04-16
على الشيعة ان تقرء التاريخ الحديث والقديم ولا تلدغ مرتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك