المقالات

من هنا وهناك 12 الشهيدات المنحرات


علي التميمي اتاوة كندا

نماذج من جرائم صدام وازلامة

انقل قصتين يرويهما الحارس الشخصي للمجرم عدي لا بديلة الذي رويت قصصة قبل يومين ,نشرتها جريدة اتاوة ستزن الصادرة عام 2005 كنت احتفظ بنسختين منها فيها صورة كبيرة لعدي يرتدي سدارة تشبة سدارة الدليمي , ونقلت الجريدة الكندية المقابلة مع حارس عدي الشخصي من مجلة التايمز البريطانية الذي قابل الحارس المذكور , يقول مراسل التايمز في بغداد قابلت الحارس الشخصي لعدي ورفض اعطائي اسمة الصريح اعطاني اسم احمد يقول انا ملاحق من ذوي ضحايا صدام ونظامة وولدية , واغير كل يوم مكان اقامتي وانا كنت مجبورا مامورا لتنفيذ اوامر عدي فلو رفضت تنفيذ اوامر عدي لقتلني , وسالة مراسل التايمز عن بعض جرائم عدي فقال انقل جريمتين قذرتين قمت بتنفيذها , الاولى

1- اعطاني عدي قائمة باسم اربعين عائلة واخذ امراة من كل بيت واجلبهن الى سجن الرضوانية وان نقوم بقطع رؤوسهن بالسيف فحفرنا حفرة لكل واحدة ووضعناهن موثقات الايدي وهن يصرخن ويتوسلن بنا ان نقوم بقتلهن باطلاق النار وليس بالسيف , ( اتذكر في وقتها ربما والدة القذر ارادة ان يرجع للدين وعمل الحملة الايمانية) او ربما لهن اخوة او اقارب معارضون للنظام , يقول الحارس الشخصي وقبل قطع رؤوسهن قام الطبيب الشرعي بفحص كل واحدة فوجد واحدة حاملا لثماتية اشهر لا يجوز اطلاقا اعدام المجرمة القاتلة اذا كانت حاملا يتركونها الى ان تلد وترضع الطفل سنتين وقد ينظر بامر اعدامها ويخففة , يقول الحارس اخبرت المجرم عدي بذلك فقال اقطعوا راس المراة الحامل والا قطعت رؤوسكما انت والطبيب , وقطعنا رؤوس النسوة والمشكلة ان المجرم عدي يضع كامرات سرية لمراقبة مشاعري وحركاتي وسكناتي وتلاميح وجهي , ربما اظهر امتعاضا او عدم رضا لذلك كنت ادمى على اخذ المنومات والمهدئات القوية وشرب الخمور .

2- اما القصة الثانية التي يرويها حارس عدي الشخصي انة مر عدي على الجامعة التكنلوجية فراى شابين يظهر من ملابسهما وهندامها انهما من عائلتين ثريتين كانا يتحدثان مع شابيتين بالجامعة ومر عدي عليهما فلم يعيراة اي اهتمام وبقيا يتحدثان مع الفتاتين فاحس عدي بالاهانة كيف تصرفا بعدم اهتمام لابن الرئيس فامرني باخذهما وفي الطريق امرني بان اقوم برميهما الى الاسدين لدية اسدان كان يلقي بكثير من الابرياء , ومن الشابات اليهما دون حسيب او رقيب ودون ذنب , يقول الحارس اخذتهما انا والحماية , ولما اقتربنا من القفص الذي فية الاسدان , مات احد الشابين بالسكتة القلبية فرميناة وهو جثة هامدة الى الاسدين , اما الثاتي فكان مازال حيا ورميناة للاسد فاخذ يصرخ صرخات لو كان للجبل احساس لهزت صرخاتة ذلك الجبل وهج الاسد واطبق فكية على رقبة الشاب وذهبت لمقر عملي وعقدة الحقارة والذنب تلاحقني ما الذي جلبني لهذة الشغلة القذرة وبيقيت لا استطيع النوم ولو بالمنومات .

هذة نقطة من بحر اجرام صدام ونظامة القذر نضعها امام وزارة المصالحة الوطنية خوفا منا ان يكون المشمولين بالمصالحة هو هذا الشخص رحم اللة المتنبي - يصور المصائب التي اصيب بها ولو راى واحدا بالمليون من مصائب الشعب العراقي ماذا كان سيقول - رماني زماني بالارزاء حتى كساني في غشاء من نبال فصرت اذا اصابتني سهام تكسرت النصال على النصال والى قصة اخرى ان شاء ا ..... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك