المقالات

ولاية تكساس الأمريكية في العراق .!


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

كثيرا ما كنا نتبادل الأمثال في ما بيننا ونحن نتكلم عن انعدام الأمن في العراق منذ أن كنا صغارا إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه . ومن تلك الأمثال التي كنا نتكلم عنها ( يمعود قابل احنه في تكساس ) والسبب في هذا المثل إن اغلب الأفلام الأمريكية كانت تصور مدينة تكساس الأمريكية بأنها مدينة العصابات والسلب والنهب والسطو المسلح على البنوك والمتاجر ، فأثرت تلك المشاهدات على أفكارنا وبالتالي كان كلما حدثت جريمة ما ضربنا هذا المثل إلى أن بدأنا نشاهد ونعايش ما كان يحدث أو ما كان يصوروه لنا في الأفلام بولاية تكساس الأمريكية ( صرنا ) نشاهده في بلدنا العزيز العراق وحقيقة وليس مجرد أفلام إذ إننا نسمع يوميا عن قيام عصابات بالسطو المسلح على المصارف العراقية ومحلات الصيرفة وسرق وقتل من وما فيها بالإضافة إلى ما تقوم به هذه العصابات من أعمال إجرامية تربك الجو الأمني المشحون بالكثير في العراق . فأكثر من ( 37 ) حالة سرقة في بغداد وكربلاء والنجف والبصرة وغيرها من المدن العراقية سجلت حوادث لمثل هذه الجرائم دون أن يكون هناك تحرك امني ضد هذه العصابات ، وبالتالي فان ولاية تكساس قد أصبحت ألان من خلال ما نشاهده ونسمع عنه حول هذه العصابات ــ قد تحولت إلى العراق ــ وصار نشاطها علنيا وكانت مساهمة الفراغ الأمني كبيرة في زيادة هذه العصابات والجرائم التي تحدث في العراق وكذلك كان للصفقات المشبوهة التي تتم بين عناصر الأمن العراقية وبين هذه العصابات عنصرا ساعد هو الأخر على مرور تلك الجرائم بدون عقاب مما سهل عمل تلك العصابات بشكل طبيعي . إني أتألم كثيرا بسبب ما يجري ألان في وطني الم يكن يضرب المثل بالعراق والعراقيين من ناحية الأمانة والأمان ..؟ لماذا تجعلونا نقارن السيئ بالأسوأ ..! والكلام موجه هنا إلى مسؤولي الملفات الأمنية . أليس من العيب عليكم أن تتجمعوا أمام الكاميرات وتفتخرون بان قواتكم أصبحت قادرة على قيادة الملف الأمني , فأين هو الأمن , وأموال الناس أصبحت نهبا للعصابات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك