المقالات

بـلا وعـــود أو موعايد أو وعيد /


الكاتب والإعلامي قاسم العجرش

سيدي رئيس مجلس الأدارة: (مو مال الجريدة..لا..أقصد مال الوطن)، أي نعم..الوطن شركة مساهمة يديره مجلس أدارة من عدد كبير من

الساسة، كل منهم يجر بأتجاه، وكل منهم "يحود النار الى خبزته" وتبقى خبزة الوطن بلا نار إلا نار الإرهاب..على أية حال أين وصلت ؟! أعود الى مطلبي...سيدي رئيس مجلس الأدارة : أريد رخصة مفتوحة مؤداها أن ألعن كيفما شئت، ومتى ما أشاء، لعنة خاصة تخرج من الحزن الى بعض من ضحك على المواجع مرشوش ببعض المتعة الهاربة..فالسياسة تلبس سروال مهتريء.. سيدي: وأنا يافع قرأت أن الرجل إذا كان في غابة وخرج إليه أسد فعليه أن يظهر عورته! عندها يتعفف الأسد ويذهب!. ولما كبرت قرأت في الثانوية عن سلوك الحيوان أن الذي يريد أن يستسلم في صراع ( بين كلبين مثلا ) يكشف عن عورته! وقرأت أيضا أن أبن العاص كشف عورته في حطين لما أتاه الموت على يد الأشتر، فنجح بالفرار من الموت الى العار...والعري واحد، العري شامل والشمس حارقة والمرهم المضاد للحرق فقد خواصه، والطاقية كما الغربال تسرب الأشعة ولا تحمي الصلعة!....سيدي: ضاقت السياسة بالراي الأخر، فضيقت على العروق والشرايين، وترى الناس حيارى وسكارى وما هم بسكارى ،ولكن الضيق من الآخر شديد ...ضاقت السياسة بالرأي الحر مثلما ضاقت بناطيل الجينز ( للكيكية) حتى اعتصرت الدم واللحم والشحم، فكنت ترى السياسيين كأنهم مقيدين وما هم بمقيدين ولكنه ضيق بنطال الجينز ( الرأي) شديد!! ..سيدي: عندما تضيع الهوية نصبح كحاطب ليل .. فنذهب من حيث لا ندري نحو العولمة ! القميص إيطالي والمعطف روسي والحذاء ألماني والسروال أمريكي والعباءة قالوا عنها نجفية ولكنها مصنوعة بالصين،..والأفكار شذر مدر( مو مذر!)..فيضيق أحدنا برأي الآخر!! سيدي: وفي ذكرى سقوط نظام القهر، أو في ذكرى الإحتلال، أو في ذكرى التحرير، أو في ذكرى تأسيس حزب القتل، أو في ذكرى إعدام العلماء...تقرأ تقريرا سياسيا سريعا: الحكومة تتصابى في مائة يوم وتريد أن تبرز أنها ما زالت حلوة صبية فتية وعندها الذي تفتن به الرائي.... وعلى الطرف المقابل المناكفة السياسية تعود الى سيرتها الأولى ـ سيرة رجل الكهف ـ وانها تهدد بكشف العورة كاملة إن زادت نسبة الوعي والمطالبة بالحقوق...وكانها تقول لنا : (إذا كنت رجل إتبعني لباب كهفي) ...وانتم تعلمون يا سادتي يا كرام ما هي سياسة الكهف وأهل الكهف ...وإذا أردتم الستر والسعة والإحترام في الوطن فاستروا عورة السياسة أولا ، وبلا وعود أو مواعيد أو وعيد...بعدها تستر جميع العورات ...غير ذلك فان ورقة التوت ستكون هي العنوان! ملاحظة: كلمة "مو" سومرية تعني بالعربية : ما أو ليس ، وأيضا تستعمل للإستفهام ...هذه المرة على السياسة "مو على الساسة" :اللعنة وليس... سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش
2011-04-12
شكرا ايها التميمي القابض على الجمر أخي قاسم بلشان على مرورك ، ومو هالثخن..بعدين لاصقة تأتيني تلتصق بسيارتي التي نويت أن أشتريها من وفورات مكافئة الصحفيين التي لم نستلم منها سوى قسطها الأول سلام...
قاسم بلشان التميمي
2011-04-12
استاذي وصديقي واخي السيد قاسم العجرش اه لو الامر بيدي لجعلت فرع من فروع الصضحافة بأسم الطريقة العجرشية دمت سيدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك