المقالات

باقر الصدر وباقر الحكيم


علي جبار البلداوي

للحديث عن الشهداء نكهة مسك ومزاجٌ من تسنيم، ففي الشهادة تتجمّع أرفع القيم سموّا وعلوا؛ فالعطاء والوفاء والتضحية والتجرّد والمقاومة والجهاد والإيثار والحرية والثورية ... كل هذه المنظومة من القيم السامية وغيرها ما هي إلا خَزعةٌ من جذع الشهادة، التي تمثل الذروة العليا لكل قيمة من هذه القيم. أما الشهداء؛ فبعظمتهم واصطفاء الله لهم إنّما يمثلون منارات هدى لبقية البشر قبل وبعد استشهادهم، فإذا ما قضوا نحبهم أيقن من ينتظر أنّ "الملائكية" يمكن أن يسكن بعضُها أجسادا بشرية روحاً ترتقي بصاحبها للسماء، وأنّ بشراً يمكن في لحظة ما أن تسمو أرواحهم وتتقدّ هممهم ليجاوروا الملائكة مكانة ورفعة؛ فلا يعودوا يطيقون الانتظار في حياة الفناءهؤلاء هم الشهداء، وهذه هي الشهادة .. فكيف إن كان الشهيد محمد باقر الصدر رض الذي يشكل بحياته حياه جهاد وشهاده وحياه الشهيد محمد باقر الصدر نموذجا فريداً في تاريخ البشرية كلها؟ وكيف إن كانت الشهادة على أحسن صورة عندها سيكون للحديث عن الشهادة والشهداء طعم آخر: يختلط فيه المسك

بالربيع بالدم بالفخر بالحزن نعم اكثر من ثلاثون سنه لم ينساك احد ابا جعفر لاانك انت ربيع الشهاده فما روي بدم العظماء لم يذبل وان طال عليه امد الجفاف سيدي الكريم ياباقر الصدر نحن الذين نتلمّس خطى تضحياتكم سيدي ياباقر الصدر وياباقر الحكيم هذه هي دماؤكم ورثت لنا ولعراقنا نبتا طيبا حصدناه لا ضير عليكم! فقد كسبتم أكثر مما نرى. فما عند ربكم خير وأبقى!أنتم "في شغل فاكهون"، فلا تنسونا من شفاعتكم،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-04-11
أجمل عباره قالها السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر عن السيد الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم في مقدمة كتاب إقتصادنا هي ( وأشكر أخي وعضدي محمد باقر الحكيم الذي ساعدني في تأليف هذا الكتاب) هنيئا ًلكم العلم والحكمة والفضيلة والنسب الرفيع والشهادة وكل الصفات الحميدة , اللهم احشرنا معهم بحق محمد وآل محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك