المقالات

رحل الطغاه وبقى باقر الصدر


علي جبار البلداوي

قبل سنوات رحل عنا دون استئذان هو القائد الرمز هو المرجع الكبير هو الفيلسوف هو الثائر هو الخالد في قلوب العراقين جميعا كرس حياته في خدمه الاسلام والمسلمين لم تاخذه في الله لومه لائم في ذكرى رحيل هذا الرمز الكبير والمرجع العظيم السيد محمد باقر الصدر رض نتذكر القاده العظام الذي صنعوا تاريخ الشعب العراقي الذي مهدوا وعبدوا الطريق للااجيال القادمه ولو لا اولئك الرجال العظام والقاده الكبار امثال شهيد المحراب محمد باقر الحكيم وباقر الصدر وغيرهم الذين قدموا ارواحهم من اجل رفعه الاسلام والمسلمين الحديث عن السيد محمد باقر الصدر تنشرح له الصدور وتتفتح له النفوس ويحلو بذكره اللسان الشهيد الصدر كان معلما واستاذا ومرجعا وحريصا باهتمام المسلمين وقد ضرب الشهيد الصدر رقما قياسيا في الكرم والعلم والشجاعه الفائقه لم يجاره احد من العلماء كان رض الموجه لكل فعل خير ضرب من نفسه المثل والقدوه في التواضع والسماحه والكرم والزهد والورع والتقوى حمل المسؤليه على عاتقه بقوه واقتدار وكفاءه واصطبار حمل على عاتقه امانه الحفاظ على دين الله تعالى عاش حياه علميه متوازنه يتوافق فيها الفكر مع العمل ويقترن فيها العلم مع السلوك حياه تجلى في توازنها الفكر الثاقب والعطاء النير والاسهام العميق والمدد الغزير في ميادين الحياه ايمان عميق وعقيده راسخه ف حب الله تعالى ورسوله واله الاطهار عليهم افضل الصلاه والسلام واثر ذالك في سيرته ومسيرته الحسنه ورعا وصدقا ةوحب الناس في ذكرى رحيل الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رض نتذكر كل الشهداء الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل ان يبقى الاسلام عزيزا حين يستشهد المرجع العظيم دفاعا عن القيم والعقيده الذي بذل روحه من اجلها فان الكلمه لاترتفع مطلقا الى مستوى الشهاده ويظل الفعل التضحيه والفداء ارفع بكثير من ترجمه هذه التضحيه والشهاده الحقه الى كلمات وسير يقرؤها ابناء الشعب العراقي الشهيد محمد باقر الصدر ناضل من نعومه اظافره لم يكن يعرف للراحه طعما وكان التحرق والشوق للقاء ربه شهيدا على ارض الغري ارض النجف الاشرف ارض جده علي عليه السلام سيدي ياابا جعفر لن ينساك الشعب العراقي ابدا كيف ننساك وانت الذي رسمت البدايه والمشوار الطويل كم انت عظيم ياباقر الصدر لقد شق قلمك المضي حجبات الظلم فاستضائت الاجيال بقلمك المنير سلام عليك ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك