المقالات

الكرد الفيلين بين مطرقة ألقوميه و سندانة المذهبية ..


محمدعلي الدليمي

لم يجتمع مجلس النواب العراقي بالتصويت على قرار بالإجماع ألا أثناء التصويت على امتيازاتهم الخاصة أو الأمور ذات النفع الخاص بهم. ولكن هذه المرة حدث الغير متوقع حين صوت أعضاء مجلس النواب باعتبار ما أصاب الكرد الفيلين مجازر وأباده جماعية للجنس البشري. وهو تقدم صائب وبشارة خير بالاتجاه الصحيح وعلينا أن نفتخر بها نحن وجميع المظلومين في عراقنا الحبيب.الذين أصبحنا فيه لقمه سائغة لمجموعه محدودة من المسئولين. عسى أن يجتمعوا في يوم أخر ويشفقوا علينا لوضع قانون ينصف الواقفين بالصفوف الأخيرة بالعملية السياسية وهم صغار الموظفين والذين يقع عليهم العبء الكبير والمسؤوليات الجسام والحساب العسير والراتب والاستحقاق القليل. وعوده للأخوة الكرد الفيلين الذي لم تشهد شريحة أو مكون أخر مثل الذي شهادته هذه الشريحة من ظلم وتشريد ونهب لحقوقهم من بعد استباحه دمائهم والسؤال الذي يجب أن نقف عنده..هل حصلت هذه الشريحة على حقوقها المهدورة..؟ وأين كان السياسيين عنهم..!من عمر التغير الذي وصل الى ثمان سنوات. ومن لم يظلم مثلهم حصل على امتيازات و حقوق تفوق ما حصلوا عليه الكرد الفيلين ولكن السؤال المهم من يتحمل تلك ألظلامه الكبيرة..؟ وكيف أغلق النقاش حولها طيل كل هذه السنوات..؟؟ أبناء الكرد الفيلين أم المسئولين ..؟ وبصراحة وبشجاعة أقولها وأتحمل جميعا تبعاتها. يتحملها ومع احترامي لهم الكرد الفيلين هم لا غيرهم الذين لم يتوصلوا الى معرفة هدفهم وتشخيص مطالبهم فكانوا لقمه سائغة وبضاعة رابحه للنفعيين..؟ فلا ذلك أنصفهمولا هؤلاء رحموهم. وكما يقال في المثل الشعبي (بين الحانة وألمانه ضاعت لحايانهومع كل الأسف الجميع حولهم الى مشروع يدر عليهم استعطاف المنصفين لهم و إرباح المشروع تضيع في جيوب المتخمين.ولو سأل الكرد الفيلين المسئولين من أبناء جلدتهم ماذا قدمتهم لنا لقالوا.. أعادة الهوية العراقية(الجنسيه) والتي أصبحت تعطى للقاص والدان...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح جوامير
2011-04-08
وليتها كذلك، أعادة الجنسية؟ ولكنها تحمل في كثير من الحالات وللآن البصمات ذاتها - التبعية الايرانية وخطوطها الحمراء رغم إدعاء الكثير بانه لم يعد لها أثر.هذا من ناحية، أما اللوم فلا آتفق معك يا أخي بان كاهله يقع علينا نحن الفيلييون، وهل لا نعرف نحن أهدافنا؟ ومطاليبنا؟ إم إن وداعتنا هي التي جنت علينا؟ أظن إن وداعة الفيلية هي الجاني الثاني، بعد الجاني الاول وهم المتصدين في الساحة السياسية، فلقد غادرت الرحمة والانصاف قلوبهم، بل وفي كثير من الاحيان نتعرض لنيران سياسية صديقة وعدوة كما حصل في البرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك