المقالات

السكن و حل الازمة


محمد الركابي

هذا الموضوع الشائب والمتجذر في واقع العراق الذي طالما كان هذه النقطة محل شكوى ومشتكى من هذه الازمة وعلى مر التاريخ والحكومات التي تفاوتت على حكم الشعب حيث لم تستطع و لا واحدة من هذه الحكومات من تقديم الحلول لها مع العلم ان العراق يمتلك المقومات المناسبة والملائمة لحل هذه الازمة الا انه لم يتم حلها والسبب عدم وجود الرغبة أي من المسؤولين لا السابقين ولا الحاليين في حلها لانهم غير متضررين منها , لتأتي المبادرة الوطنية المقدمة من احد الكيانات السياسية والذي طالما وضع مصلحة العراق وشعبه في مقدمة اولوياته ويقدم مفتاح الباب لحل المشكلة الى السادة المسؤولين ولم تبقى سوى خطوة واحدة وهو فتح الباب ومنذ اكثر من شهر ولم يحــرك احـــدا ساكنــــا لفتــــح البــاب او حتــــى مناقشـــة الحــــل فــــي مجلــــس الـنواب المتفــــرغ فقـــط لقضــــاء المسائل العالقة بالسادة الاعضاء .والعجب فالعراق يمتلك اراض شاسعة غير مستغلة بشكل سليم و بالإمكان توزيعها وحتى توفير الخدمات لها طبعا لو توفرت النية الصادقة لذلك والميزانية وفائضها يسمح بتقديم القروض للمواطن كي يبني لنفسه دارا تؤويه واسرته وبأقساط مريحة ولن تتسبب باي ارباك في الوضع الاقتصادي بل على العكس انها سوف تسهم بتنشيط الحركة الاقتصادية والسوق في العراق وبالإمكان الاستفادة من خبرات اهل المجال من اساتذة جامعيين وكفاءات لوضع دراســــات وبحــــوث قابلــــة للتطبيــــق وبشكــــل خطـــــط سنويـــــة قصيــــرة وبعيـــدة المـــــدى وبالتأكيــــد ســــوف تجنـــــى ثمارهـــــا آن عاجلا أو اجلا .كل ما نحتاجه هو شعور المسؤول بمعاناة المواطن والتعايش مع مشاكله كأنها مشكلة المسؤول الخاصة عند ذاك فقط سوف يقدم المسؤول على عمل كل ما يمكن عمله من اجل حل المشكلة وازاحة واحد من اكبر الهموم التي تشغل حياة الفرد العراقي البسيط .......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان مطشر العبودي!
2011-04-08
لقد اسمعت لونادية حي ولكن لاحياة لمن تنادي! قدرنا نفترش الارصفه سواء في بلد الام ام في بلد المهجر,,, ألآ لعنة الله على حكام العراق الاولين والاخرين!! اقولها بكل صراحه,,,,,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك