المقالات

اللبيب تكفيه الإشارة


....محمدعلي الدليمي..

الواضح أن العراق يتكون من جماعات وطنيه متباينة لغاتها وقوميتها العرقية،وانتماءاتها الطائفية وهذه الجماعات لا ترتبط بجماعه وطنيه واحده..هذه الحقيقة تجعل الوضع ألاثني في العراق أكثر تعقيدا،وبالتالي ينعكس هذا الأمر على حاله الانسجام بين الجماعات الوطنية والتي يتكون منها المكون العراقي وبالأخص أن ثقافة القوى الوطنية مختلف من الجانب ألتنظيري والانتماء وحقيقة بناء علاقتها مع الطرف الأخر..وبدلا من أن يتحول هذا الاختلاف الى مصدر قوه وجذب أصبح معول هدم وتفريق ليخلق وبرضا الأطراف حاله من التراصف المبالغ به وتمسك كل طرف برأيه والدفاع عن تصرفاته وسلوك المنطوين تحت أجنحته،وتارتا تصل الأمور الى فهم الحقائق بشكل معكوس ويصل الى حد أن يكون غير منطقي بتاتا،ولست ازعم أني استطيع أن احلل تلك التصرفات ولكنها مبنية على رؤية أحاديه وبعين عوراء..لتصل الأمور الى تفسير ما حدث في مجلس محافظه صلاح الدين من مجزره مروعه وبشعة ليقال عنها أنها نتاج طبيعي لصراع سياسيه داخليه وتفسر الأمور وكأنها حادث عرضي وكأنه لم ترق دماء ولم يعد ذلك خرقا فاضحا لأداء الأجهزة الأمنية ولو كنت محل تلك القوى لوضعت راسي بالتراب ولا اقتصر بهذا الحديث على الأجهزة الأمنية في هذا ألمحافظه فحسب بل لابد من محاسبه القوى المسئولة بأعلى هرم السلطة وبالأخص الأجهزة الأستخبارية منها، وبصراحة كشف ذلك الخرق على عدة أمور حساسة من أهمها ضعف التدريب والأعداد للأجهزة الأمنية وسوء التنسيق بينها بكل الجوانب، أضافتا فالتواطء المفضوح والتعاطف مع المجاميع الارهابيه من قبل أجهزه لأتعرف الأمقدار الراتب الشهري و المزيدات المرتقبة هو من أهم الأسباب التي أدت الى أراقه دماء الأبرياء وهتك حرمه النساء وقتلهن وبأبشع الوصف والسكوت يخيم على رؤوس المسئولين التي تطول ألسنتهم وهم يتبجحون بانجازاتهم الفارغة والهامشية..وكم هي جميله أمثالنا الشعبية حين تصف مثل هؤلاء المنزوعين الحياء لتقول لهم (الحر تكفيه الإشارة)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك