المقالات

اعقل المجانين قالها ( شيلمها )


بقلم الكوفي

اعقل المجانين قالها ( شيلمها )

ليس كل ما يقوله ( المجانين ) هو غير صحيح بل هناك قول مأثور يقول ( خذ الحكمة من افواه المجانين ) ولربما ما قاله احد المجانين في عهد نظام البعث المقبور هو مصداق ما نعنيه في مقالنا هذا ،

يقال ان هناك مجنون كان يلف مدينة العاصمة بغداد وهو يردد كلمة واحدة لاغيرها ( شيلمها شيلمها ) وبقي الرجل يردد هذه الكلمة والناس تضحك من حوله وتقول فيه صحيح ( الجنون فنون ) وللاسف الشديد من كان ينعته بهذا الكلام لايدري بأن هو المجنون وليس من ردد تلك الكلمة .

بالطبع سأترك للقارىء الكريم ان يتصور بنفسه ماذا كان يقصد ذلك المجنون بكلامه والذي اسميته ( اعقل المجانين ) ،

اليوم يظهر علينا نفس هذا المجنون وهو يلف العاصمة بغداد ويكرر نفس الكلام ولكن بصيغة جديدة حسب الواقع القائم ويردد ليل نهار ( شيجمعها ) وعندما اردنا معرفة ما يقصد اشار الى اعضاء البرلمان فقلنا ما بهم ،

يقول ( اعقل المجانين ) كلما اردت ان اجمع تصريحات اعضاء البرلمان العراقي لم استطع وبقيت ابحث عن طريقة تمكنني ان اجمع تلك التصريحات بها وللاسف الشديد فشلت فقلت في نفسي سأقتصر على التصريحات التي تصدر بخصوص الوزارات الامنية الشاغرة ووقعت في نفس الاحراج اذ انني لم استطع من احصائها لذا سأبقى اردد ( شيجمعها ) حتى اجد حلا ،

لم يحدثنا هذا ( اعقل المجانين ) عن المشاريع التي انجزها البرلمان الى الان واذا ما اخذنا تصريحات البرلمانيين لوجدنا ان ما قدمه البرلمانيين مقابل تصريحاتهم لاتكون النسبة واحد للمائة ،

هنا اتحدى جميع عقلاء العراق وبالخصوص اخوتنا الكتاب والمتابعين ، اتحداهم لو انهم يستطيعون ان يعرفوا كم هي عدد التصريحات التي صرح بها البرلمانيون بخصوص الوزارات الامنية من اول يوم صادق فيه البرلمان على الحكومة ومن اول تصريح صرح به رئيس الوزراء المالكي عندما قال في البرلمان ستحسم المقاعد الشاغرة للوزارات الامنية خلال اسبوع وها نحن نقارب على مرور اكثر من ثلاثة اشهر والتصريحات لم تتوقف لساعة كتابة المقال دون ان تتشكل الوزارات الامنية .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك